شهدت دار الثقافة ببجاية، فعاليات الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني، وذلك تحت شعار «الأمن مكسب جماعي فلنساهم جميعا للمحافظة عليه»، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تعريف الجمهور، الذي كان حاضرا بقوة على أهم إنجازات هذه المؤسسة، وذلك من خلال عرض مختلف الوسائل من تجهيزات تقنية واتصالية والمركبات المستعملة، والسجلات المستعملة من طرف الفرقة الإقليمية للدرك الوطني.
«الشعب»، رصدت استقطاب هذه الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني، جمهورا واسعا لاسيما من فئة الشباب، حيث نظمت العديد من الورشات خلال هذه التظاهرة، التي دأبت على تنظيمها كل سنة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، في إطار تنفيذ المخطط الاتصالي بحضور السلطات المدنية والعسكرية للولاية.
وفي هذا الصدد أكد عمر أحد زوار المعرض، ‘تنظيم هذه الأبواب المفتوحة من شأنها منح الفرصة الحقيقية للشباب قصد التعرف وعن قرب على هذه المؤسسة الأمنية، والتي تشكل حلما للكثيرين ممن يطمحون للالتحاق بصفوفها خدمة للوطن، وقد تم تعريف المواطنين بمهام الدرك الوطني وأهم الوسائل الموضوعة تحت تصرف الوحدات، بهدف توفير الأمن وسلامة الأشخاص وممتلكات المواطن، فضلا عن محاربة الجريمة ومحاربة حوادث المرور للتقليل منها.وهو ما جسدته العديد من الورشات المنظمة، حيث يتم من خلالها التعريف بالدرك الوطني في كل اختصاص، سيما ورشات التجنيد، الشرطة القضائية، أمن الطرقات، الشرطة التقنية، ووحدات التدخل، الفرقة الإقليمية.