تشهد مظاهر التضامن في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، بولاية الشلف، اتساعا كبيرا بين المحسنين للوقوف إلى جانب العائلات المعوزة والأطفال الذين يرتقبون فرحة العيد على غرار أطفال الجزائر.
حملات متعددة وسباق ضد الساعة من طرف الجمعيات ولجان الأحياء والمؤسسات الخاصة والإذاعة الجهوية التي دخلت على الخط للوقوف إلى جانب المعوزين واليتامى لتقديم مواد غذائية وملابس العيد، لقيت استحسان الجميع، خاصة بعد تكييف النداءات المتكررة من طرف المحسنين ورؤساء النوادي والجمعيات لتقديم كسوة العيد التي أطلقتها الإذاعة الجوية، بالشلف، بالتنسيق مع عدة فاعلين في الميدان التضامني من مؤسسات خاصة كرحمون وإخوته وبسمة شوب وغيرها من المصادر الخيرية.
بحسب مسؤول الحصة الأثيرية التي تبثها الإذاعة الجهوية بالشلف، الإعلامي الطيب الإبراهمي، فإن المبادرة التضامنية تمس عدة بلديات فقيرة كعين مران و بريرة و تاجنة و بني حواء و الظهرة بمجموع 510 طفلا يتيما يستفيدون من مبلغ 7 آلاف دج لشراء ملابس العيد بصحبة عائلاتهم التي تقوم باختيار نوعيتها و مقاسها.
من جانب آخر، فضلت العائلات التنقل إلى مقر الإذاعة، لإيداع لوازم عديدة ضمن حاجيات اليتامى الذين يتوافدون على المؤسسة، بالإضافة إلى عيادة البرتقال الطبية التي قدمت لوازم ومبالغ مالية لهذا الغرض.
من جانب آخر، تتسارع عدة جمعيات ونوادٍ ومصالح الشرطة لضمان عملية الإفطار لفائدة عابري السبيل ومستعملي الطريق السيار والطريق الوطني رقم 4 و11 و19 مع توفير أماكن للصلاة لهؤلاء. وهي العمليات التي جاءت مباشرة بعد تقديم قفة رمضان من طرف مصالح البلديات.