أصحاب الحافلات التي يكثر الطلب عليها ملزمون بالسياقة باحترافية
وضع المسافرين في أفضل شروط الراحة والاطمئنان
دعت جمعية الوقاية المرورية بلسان ناطقها الرسمي الدكتور بن حليمة مسعود سائقي المركبات ومستعملي الطريق إلى التزام الحذر واحترام قانون المرور عشية عيد الفطر الذي يشهد زيادة في الحركة على امتداد كافة شبكات الطرق بفعل تنقلات العائلات، موضحا أن الهدف الذي تصبو إليه الجمعية أن يقضي الجزائريون عيدا بلا حوادث مرور. غير انه أضاف في تصريح لـ «الشعب» يقول «لا ينبغي انتظار ذلك للالتزام بقواعد السير الجيدة إنما يجب أن تكون السياقة السليمة ممارسة يومية مع زيادة درجة اليقظة في أواخر شهر رمضان خاصة قبل موعد الإفطار، فالأفضل الوصول متأخرا على أن يصل المواطن مصابا». وتساءل «كيف يصبر الإنسان 17 ساعة صوما ولا يصبر نصف أو ربع ساعة قبل الأذان» مضيفا أن أصحاب السيارات المتهورين في السياقة يحتاجون إلى مراقبة طبية منتظمة لتطوير سلوكاتهم.
وبخصوص ما ينبغي أن يقوم به المواطن يوم العيد للتوجه إلى زيارة الأهل والأقارب في كل جهات الوطن اعتبر الدكتور «أن أول ما ينبغي القيام به مراقبة المركبة وتنظيفها والتنقل في الفترة الصباحية مع التوقف بعد مسافة 200 كلم إذا كانت الوجهة بعيدة للاسترجاع وتجديد الطاقة للتركيز والادارك مع الحرص على احترام إشارات المرور وخاصة المسافة الأمنية مع الامتناع طوعا عن المناورة أو الإفراط في السرعة مهما كانت قوة السيارة». وبالنسبة إليه فان «سرعة 80/100 كلم الساعة على مستوى الطريق السريع و60/80 على مستوى الطريق الوطني أفضل معدل للوقاية من حوادث المرور».
كما وجه نداء إلى أصحاب الحافلات التي يكثر الطلب عليها خاصة التي تشتغل على خطوط الشرق والغرب والجنوب الكبير للسهر على السياقة باحترافية ووضع المسافرين واغلبهم عائلات وعمال عائدون إلى أسرهم في أفضل شروط الراحة وخاصة الاطمئنان بقياد جيدة للحافلة ودون تهور أو تهاون كما أبدى أمله أن يستقبل المسافرون بالخطوط الطويلة بالابتسامة واللطف ولم لا توزيع حلوى ومياه عليهم. وبالمناسبة ابرز الدور الكبير والميداني الذي تقوم به مصالح الشرطة والدرك المعنية بتنظيم المرور وكذا الحماية المدنية والسائقين الملتزمين بقانون المرور ذلك انه لوحظ في هذا الشهر خارج بعض الحوادث الأليمة تطورا في سلوك السائقين وحالة ارتياح في الطريق ما عدا بعض النقاط السوداء نتيجة ازدحام السير واعتبر أن هذه المصالح كسبت رهان العمل الجواري المثمر والذي ينبغي أن يتواصل بعد رمضان والعيد خاصة مع دخول مباشر لموسم الاصطياف.