تحسبا لعيد الفطر المبارك، سطرت مصالح الامن الولائي بالبليدة، مخططا لضمان حركية السير الشامل للمركبات، ولتنقلات المسافرين وتأمين ايضا الاماكن والساحات العمومية والمساجد لتأدية صلاة العيد، وايضا مواطن أخرى، بغرض توفير الظروف الملائمة لقضاء “ عيد “ هادئ وبعيد عن الفوضى.
كشف القائم المكلف بالاعلام على مستوى الامن الولائي لـ “ الشعب “، أن وحدات ودوريات الامن المختلفة، تأهبت لاجل الانتشار وضمان سير المخطط الامني، الغاية من ورائه قضاء عيد بعيد عن الفوضى، خاصة على مستوى المحاور المرورية والطرقات العامة، ومراقبتها من خلال الدوريات المتنقلة والحواجز المنصوبة لردع المتهورين من السائقين بالخصوص، وتجنيب بذلك وقوع حوادث مرورية غير متوقعة، وأيضا الانتشار بمحيط اماكن العيادة وتأدية الصلاة مثل المساجد، وعناوين الترفيه والتسلية العامة، ومحيط المقابر أيضا.
و للسلامة العامة وضعت مصالح الامن ارقام خطوط خضراء وصفحتها التواصلية الاجتماعية الرسمية، تحت تصرف المواطنين، للتعاون مع قوات ووحدات الشرطة، في حال وقوع حوادث غير محسوبة، ولتعزيز اواصر التكافل الاجتماعي ومبدأ الشرطة الجوارية، تم تسطير زيارات مجاملة لمختلف المراكز والعيادات الاستشفائية ودور العجزة، وتوزيع هدايا على المرضى بالخصوص الاطفال، الذين لم يسعفهم الامر من قضاء العيد بين الاهل وعائلاتهم، لمشاركتهم الاحتفالية الدينية، وإدخال البهجة والسرور الى قلوبهم.
في سياق الاحتفالية، باشرت مؤسسة متيجة للانارة في عمل منسق مع متيجة للحدائق ومديريات معنية بالبليدة، حملة واسعة لتطهير وتنقية 131 مقبرة، تتوزع عبر تراب بلديات البليدة 25، تحسبا من جهة لعيد اللفطر المبارك، وأيضا لاحياء سنة وعادة العمل التطوعي بالمقابر، والذي جاء هذه السنة في شعار رفعه المسؤولون حول “ أكرموا موتاكم “.
