في إطار السياسة الجوارية والردعية التي تقوم بها قيادة الدرك الوطني الرامية إلى تكثيف العمل الجواري والتحسيس خاصة ما تعلق بإرهاب الطرق ونحن على مقربة من عيد الفطر و العطلة الصيفية تواصل وتكثف مصالح هذه الاخيرة من نشاطها الردعية .
أكــــد قائد المجموعـة الإقليمية للــــــــــدرك الوطنـــــــي العقيـــــــد بن رحمون لـ«الشعب” أثناء مرافقتنا لوحداتها وتشكيلاتها الثابتة والمتحركة ان هذه الاخيرة تبقى في الخدمة 24 / 24 سا على مستوى كافة إقليم الولاية مجندة للتدخل والنجدة والإسعاف وذلك عن طريق الجاهزية الدائمة لخدمة الرقم الأخضر. وضعت قيادة الدرك الوطني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك مخططا خاصا لتأمين الأشخاص والممتلكات هذه الفترة وتعزيز تشكيلاتها العملياتية على مستوى بشــار، تندوف، أدرار، حسب ما وقفت عليه “الشعب” أثناء مرافقتها لرجال الدرك الوطني ببشــار في إطار مخطط خاص يدخل حيز التطبيق
وتزامنا مع عطلة الصيف وضعت القيادة الجهوية للدرك الوطني ببشار إجراءات وقائية خاصة بالتغطية الأمنية من خلال تكثيف وتعزيز تشكيلاتها العملياتية الموضوعة في الخدمة على المستوى إقليم الولاية خلال فترة العيد حفاظا على أجواء السكينة العمومية. من بينها جملة من الترتيبات الأمنية والوقائية والردعية ترتكز على انتشار وحداتها على نطاق واسع، مع تجنيد جميع الإمكانيات المادية والبشرية للعمل خلال هذه الفترة المعروفة بتزايد توافد المواطنين وترددهم على الأسواق والمحلات التجارية وكذا ارتفاع عدد المسافرين عبر وسائل النقل الخاصة والعامة. وفي هذا السياق ستباشر جميع وحدات وتشكيلات الدرك الوطني المنتشرة عبر كامل التراب الوطني هذا المخطط من خلال مضاعفة الدوريات سواء تعلق الأمر بالدراجات النارية أو دوريات سيارات الخدمة الاعتيادية والمموهة.
كما سيتم أيضا وضع نقاط المراقبة والتفتيش عبر مداخل بلدية بشار وأهم الطرق المؤدية لولاية الجنــوب والشمــال والطريق الثانوية وكل و سائل المواصلات على غرار شبكة خط السكك الحديدية ومحطات نقل المسافرين. وستأخذ هذه الإجراءات بعين الاعتبار التواجد الأمني وتأمين مختلف المناطق التي تشهد وجودا كبيرا للمواطنين كالمساجد وأماكن التسلية والترفيه والأماكن السياحية والساحات العمومية.