بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقية تعزية الى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إثر وفاة الوزيرة الفرنسية السابقة ورئيسة أول برلمان أوروبي، سيمون فاي، مشيدا بدورها في خدمة مبادئ العدالة والحرية والسلام.
جاء في برقية رئيس الجمهورية قوله: “لقد علمت بغاية من الحزن وفاة سيمون فاي التي تميزت مسيرتها الحافلة في آن واحد بما تكبدته من ظلم النازية وهمجيتها وبالتزامها الشخصي الجدير بالإعجاب من أجل الحرية والمساواة والأخوة التي هي مبادئ وطنها فرنسا الأساسية”.
وأضاف رئيس الدولة قائلا: “فضلا عن دورها المعروف من أجل ترقية حقوق مواطناتها، فإن سيمون فاي نذرت حياتها إيمانا واحتسابا لخدمة العدالة والرقي والسلام وهي تضطلع بخدمتها في مناصبها الحكومية العليا وفي نطاق أوروبا ضمن برلمانها”.
واستطرد الرئيس بوتفليقة بالقول: “إن سيمون فاي التي سعدت بمعرفتها والإعجاب بها، تترك لجميع أصدقائها ما سيذكرهم بما كانت تتحلى به من طيبة وسخاء نفس”.
فالشعب الجزائري - يقول رئيس الجمهورية - “لن ينسى تلك المؤازرة التي لقيها من هذه السيدة الجليلة دعما لقضيته العادلة ولا تلك المصاحبة وذلكم التضامن اللذين محضتهما له إبان مأساته الوطنية”.
وخلص إلى القول: “في هذا الظرف الأليم، أبى عليّ الواجب إلا أن أتقدم إليكم ومن خلالكم إلى الشعب الفرنسي، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأخلص تعازينا مجددا العزاء لأهل الفقيدة وذويها”.
ويشيد بدور الفقيدة في خدمة مبادئ العدل والسلام
بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، ببرقية تعزية الى أسرة الفقيدة سيمون فاي، التي وافتها المنية صباح امس الجمعة عن عمر ناهز الـ90 سنة، أبرز من خلالها دور الفقيدة في خدمة مبادئ العدل والسلام والتقدم.
وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة قوله: “لقد تلقيت ببالغ الحزن نبأ وفاة سيمون فاي التي تميزت مسيرتها الحافلة في آن واحد بما تكبدته من إحن على يد الهمجية النازية وبالتزامها الشخصي الجدير بالإعجاب والدؤوب من أجل مناهضة اللاعدل بكل أشكاله”.
وأضاف الرئيس بوتفليقة قائلا: “أجل، إن سيمون فاي خدمت أيما خدمة الحق والعدل والسلام والتقدم في جميع ما تقلدته من مناصب حكومية في خدمتها لفرنسا وكذا أوروبا ضمن برلمانها”.
واستطرد رئيس الدولة بالمناسبة: “لقد شمل الشعب الجزائري سيمون فاي من بين أنصار قضاياه العادلة. إنه ما نسي ولن ينسى قط ما لقيه من هذه السيدة الجليلة من تعاطف وتضامن إبان المأساة الوطنية التي ألمت به”.
وخلص رئيس الجمهورية الى القول: “إثر هذا المصاب الجلل، أتقدم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، إلى أسرة الفقيدة وإلى الشعب الفرنسي وسلطاته الوطنية بأخلص تعازينا”.