تبرأت الجمعية الجزائرية لذوي الإعاقة في بيان لها تحصلت جريدة «الشعب» على نسخة منه، مما يحاك من قبل جهات «غامضة» كما وصفها البيان، التي تريد تنظيم وقفة احتجاجية بمناسبة الذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب 5 جويلية بالعاصمة، واعتبرت الجمعية الجزائرية لذوي الإعاقة أن هدفها المتاجرة بقضايا المعاق من أجل زعزعة استقرار البلاد، ولهذا الغرض دعت هذه الأخيرة إلى ضرورة التريث والتبصر وعدم الوقوع في مخططات دنيئة تسعى إلى زج فئة المعاقين في دائرة الفوضى.
كما دعت الجمعية فئة المعاقين وممثليهم إلى ضرورة العدول وتغليب الحكمة والتريث من أجل ربط قنوات اتصال وتنظيم جلسات حوار موسعة قصد رفع الانشغالات المشروعة في جو حضاري يخدم مصلحة المعاق كمواطن ولا يضر بمصلحة الوطن».
وفي نفس السياق، سجلت الجمعية الجزائرية لذوي الإعاقة بارتياح كبير مدى التقدم الملحوظ الذي أحرزته جزائر الاستقلال فيما يتعلق بترقية الحقوق والحريات، وبتقوية أسس الدولة الاجتماعية القائمة على ضمان العيش الكريم للمواطن في كنف السلم والسكينة.
وأضافت الجمعية «ورغم أننا نعتبر ذلك مكسبا كبيرا للشعب الجزائري بكافة فئاته وأطيافه إلا أننا لازلنا نسعى مع كافة شركائنا الاجتماعيين وبالتنسيق مع جميع السلطات على جميع الأصعدة والمستويات ونناضل أكثر من أجل بلوغ غاياتنا المنشودة في تحقيق انفتاح أكبر وتكفل أنجع لانشغالات المواطنين ولا سيما الفئات الهشة من ذوي الاحتياجات الخاصة في جو من الحوار البناء والمطالبة الحضارية من جهة وبحذر وبصيرة من جهة أخرى، بالنظر لما يتهددنا من فوضى عابرة للحدود».