طالب، سكان القطب العمراني الجديد بخنشلة من الوالي الجديد ورئيس أمن الولاية، التدخل العاجل لوضع حد لعصابات السرقة والاعتداءات التي زرعت الرعب وسط السكان جراء السرقات اليومية التي تتعرض لها المساكن ليلا ونهارا وكذا الاعتداءات اليومية لهذه العصابات والتي تستهدف المارة لاسيما من فئتي النساء وكبار السن لسلبهم هواتفهم نقودهم تحت التهديد بالأسلحة البيضاء.
تلقت، “الشعب” عديد الشكاوى من سكان المدينة الجديدة انصبت في مجملها على انعدام الأمن على مستوى العمارات والتجزئات السكنية، حيث تعرضت العشرات من المنازل إلى عمليات سرقة ونهب من طرف عصابات اللصوص استهدفت ممتلكاتهم، وسببت لهم رعب يومي من جراء تكرارها.
وأوضحت، “ب ل« لـ«الشعب” في هذا الصدد، أن بيتها الواقع بعمارات حي الزهور تعرض للسرقة مرتين أثناء النهار خلال تواجدها بالعمل ورغم تقديمها لشكاوى أمام الأمن إلا أن التحريات لم تسفر عن تحديد هوية الفاعلين.
«ن ع« ساكن بالمدينة الجديدة أكد ا«الشعب” أن سيارته تعرضت للسرقة والكسر في وضح النهار على يدّ عصابة لصوصية مجهولة، وبيته كذلك تعرض للسطو بعد تكسير اللصوص لبابه وسلبوه ذهب زوجته وأجهزة منزلية ورغم تقديمه لشكواه أمام مصالح الشرطة وتردده لعدة مرات إلا أن التحقيق لم يسفر عن تحديد هوية الفاعلين.
هذا إلى جانب تسجيل مصالح الأمن الحضري السادس والأمن الحضري انسيغة المختصان إقليما بالمدينة الجديدة، للعشرات من الشكاوى اليومية لمواطنين كانوا ضحايا لجرائم استهدفت أشخاصهم وممتلكاتهم.
«الشعب”، حاولت الاتصال عدة مرات بمسؤول خلية الإعلام لأمن ولاية خنشلة للاستفسار عن نشاط الشرطة في الإقليم المذكور إلا أن الأمر تعذر علينا.
