ما يزال سكان قرية الولجة بأولاد اعطية أقصى غرب مدينة القل، معتصمين أمام مقر البلدية، للمطالبة بتعبيد الطريق لمقر قريتهم على مسافة 10 كلم لإخراج القرية من عزلتها.
قام السكان بالحركة الاحتجاجية يوم الثلاثاء الماضي بقطع الطريق الولائي رقم 132 الربط بين مدينة القل، والميلية بجيجل الذي يمر ببلديتي أولاد اعطية وواد الزهورمنتقدين الوضعية الكارثية التي آل إليها منذ مدة طويلة.
المحتجون تأسفوا لبعض الاشاعات التي أثيرت مؤخرا والتي مفادها “أن مشروع تعبيد الطريق قد تم التخلي عنه، وأصبح ضمن المشاريع التي تم الاستغناء عنها من قبل بلدية أولاد اعطية على غرار مشاريع أخرى بسبب للوضعية المالية الصعبة”.
وصرح أحد السكان لجريدة “الشعب”، “أن وضعية الطريق الكارثية جعلت مصالح المواطنين تتعطل، خصوصا وأن وسائل النقل تتجنب العمل على هذا الخط، والمركبات تصاب في كل مرة بأعطاب جراء الحفر والأرضية غير المستوية، ناهيك عن فصل الشتاء فالأمر يزداد خطورة وفي كثير من الأحيان تغلق الطريق بسبب الأوحال والحفر المملؤة بمياه الأمطار”.
وأضاف مواطن آخر” لم تعد وعود البلدية مجدية فقد اعتدنا عليها ولم يتحقق شيء مند زمن طويل، فظروف القرية تدهورت في كل المجالات وزادت وضعية الطريق سوءا، ففي كثير من الأحيان لا نتمكن من إسعاف المرضى، بالأخص كبار السن والحوامل أين نجد صعوبة كبيرة للالتحاق بالعيادات أو مستشفى القل في الحالات الخطيرة”.
وبحسب رئيس بلدية أولاد اعطية، فإن مشروع، تهيئة وتعبيد الطريق لم يستغن عنه، ومسجل في الميزانية الإضافية للولاية، إلا أنه عرف تأخرا في الإنجاز بسبب بعض الأمور الإدارية التي تعالج قريبا وينطلق المشروع.
