عين، أمس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، وزيرة التضامن الوطني الدالية غنية، على رأس التنسيقية المؤقتة، والتي ستعنى بتسيير محافظتي البليدة وبوفاريك، تحسبا للانتخابات المحلية المقبلة.
كشف القرار الذي تملك “الشعب” نسخة منه أن القيادة العليا للأفلان، بررت قرارها بتشكيل التسنيقية المؤقتة، للظروف الخاصة بمحافظتي البليدة وبوفاريك، وأيضا لمعطيات آنية تتعلق بالمحافظات ذاتها.
واستنادا لأحكام المادة 30 من القانون الأساسي للحزب، والمادة 60 من النظام الداخلي، وأن ذلك جاء في إطار الصلاحيات المخولة للأمين العام للحزب، ويواصل القرار بأن تسند مهمة تسيير التنسيقية بشكل مؤقت، إلى وزيرة التضامن الوطني والفائز بمقعد نيابي خلال تشريعيات ماي 2017 الماضية الدالية غنية، رفقة أعضاء مختارين من قيادات وإطارات الآفلان، بحيث تعمل على تحضير الانتخابات المحلية وتشرف على اللجنة الولائية لتحضير الانتخابات “ لتفعيل دورها “ .
وينتظر من التنسيقية أن تعمل على إعداد الانتخابات البلدية والولائية، المزمع تنظيمها شهر نوفمبر الداخل بولاية البليدة، حيث باشرت الأحزاب المتنافسة، ترتيباتها لأجل خوض غمار الانتخابات، واختيار أسماء المترشحين لأجل الفوز بعهدة جديدة للمجلس البلدي والولائي، تمتد إلى غاية 2022.