دعمت مجموعة الدرك الوطني لبومرداس جهودها الرقابية والتنظيمية لتأمين حركة المرور بشبكة الطرقات بتكثيف وتوسيع إستعمال السيارات والدراجات النارية المموهة المزودة بأجهزة كشف سرعة حديثة ( رادارات) حسبما أفاد به الرائد «بودرنة عبد المالك «.
وتأتي عملية تكثيف وتوسيع إستعمال هذه التقنية الجديدة في مراقبة و تأمين حركة السير بالطرقات التي أعطيت إشارة بداية إستغلالها من السد الثابت للدرك الوطني بمنطقة «القارص» بالطريق الوطني رقم 5 ( المدخل الشمالي لمدينة بومرداس) بحضور ممثلي وسائل الإعلام إستنادا إلى الرائد «بودرنة» مسؤول مصلحة بالاتصال بمجموعة الدرك الوطني لبومرداس بعد استنفاذ مرحلة تجريب هذه التقنيات التي تواصلت على مدار سنتين.
وصاحبت هذه العملية حسبما لاحظته ( وأج) من خلال خرجة ميدانية لوسائل الإعلام الوطنية المرئية والمسموعة والمكتوبة ينظمتها قيادة الدرك الوطني عملية توعية وتحسيس للسائقين أثناء إستغلال هذا الجهاز ميدانيا حيث تم خلال هذه العملية توقيف بعض السائقين اللذين كشف الرادار مخالفتهم للسرعة القانونية حيث تم توعيتهم وتحسيسهم بخطورة الإفراط وتجاوز السرعة المحددة قانونا .
وذكر الرائد «بزيو عبد القادر « من مصلحة الإتصال بقيادة الدرك الوطني المشرف على عملية التحسيس والتوعية حول حوادث المرور التي تشمل كل الولايات السياحية للوطني التي صاحبت العملية المذكورة ي بأن هذه التقنية الرقابية الجديدة سيتم استغلالها على مستوى الطرقات الوطنية العابرة للولاية المتمثلة في الطريق الوطني رقم 5 و 12 و 24 إضافة إلى الطريق السيار شرق û غرب و الطريق الإجتنابي السريع بودواو (بومرداس) زرالدة ( الجزائر العاصمة) .
وتندرج عملية توسيع إستغلال هذه التقنية ( الرادار المتحرك) من طرف فصائل أمن الطرقات السريعة على وجه الخصوص حسب نفس المصدر في إطار المخطط الوطني لقيادة الدرك الوطني الذي يتوخي تكثيف التواجد الميداني عبر كل الطرقات لعناصر الدرك الوطني بغرض محاربة الإجرام المروري والتقليل من حدته خاصة في هذه الفترة الصيفية التي تعرف كثافة مرورية كبيرة .