اختتمت الجامعة الصيفية للتجمع الاقتصادي الجزائري في ساعة متقدمة من صباح أمس، بتلاوة جملة من التوصيات التي أجمع عليها الأعضاء المشاركون و تتلخص إجمالا حول تكثيف برنامج التكوين للأعضاء ودعم الانتشار الأفقي للتجمع عبر الوطن وبلورة مشاريع مشتركة تخدم الاقتصاد الوطني.
بحسب المكلف بالإعلام أحمد صدوقي تأتي ولايات تيبازة، البليدة، أدرار و الوادي في مقدمة الولايات المرتقب الانتشار بها قريبا فيما يحوز التجمع حاليا على 15 ولاية مهيكلة بصفة رسمية، كما طالبت توصيات الجامعة بتسهيل الخدمات الإدارية والمالية والبنكية الرامية إلى دعم الاستثمار بالتوازي مع دعم قرارات الحكومة المتعلقة بتشجيع الإنتاج الوطني والصناعة المحلية والتقليص من وتيرة الاستيراد.
على صعيد آخر اقترح الأعضاء المشاركون بالجامعة الصيفية بمركب مطاريس على مدار3 أيام عدّة مشاريع نموذجية يمكن أن يشترك عدّة متعاملين اقتصاديين لإنجازها وتسييرها خدمة للاقتصاد الوطني وتماشيا والحاجيات المعبر عنها، بحيث تمّ التركيز على وجه الخصوص على المشاريع السياحية التي تعرف نقصا فادحا بمختلف ولايات الوطن.
تمّ التطرّق إلى عدّة مشكلات واقعية أرهقت المواطن والسلطات على حدّ سواء كما هو الشأن بالنسبة للازدحام بالعاصمة، كما اقترح المشاركون إنجاز مواقف عملاقة للسيارات بالمناطق الحساسة والمحورية لغرض امتصاص الزحام والمساهمة في توفير مزيد من الراحة والطمأنينة للوافدين إلى العاصمة، وبالنظر إلى تعدّد المشاريع المقترحة فلم يتوصل الأعضاء إلى الاتفاق على مشروع بعينه لتجسيده على أرض الواقع و تمّ إرجاء النظر في هذا الأمر إلى مرحلة ما بعد توسيع النقاش وإتمام الدراسات التقنية الخاصة بكل مشروع.