تعرف مختلف شوارع المدن والقرى حالة غير سابقة من الرمي العشوائي للنفايات المنزلية والانتشار العشوائي للقمامات، وللحد من هذه الظاهرة، سطرت السلطات الولائية عملية استدراكية تمس مختلف المدن الكبري في البداية ليتم توسيعها الى كل ربع الولاية.
في هذا المجال عرفت، أمس، عاصمة ولاية البويرة حملة نظافة مست 6 إحياء منها وأشرف عليها كل من الأمين العام للولاية ورئيس دائرة البويرة، حيث تم تجنيد 100 عامل قدموا من 30 بلدية إلى جانب تسخير 30 شاحنة لرفع القمامة والنفايات الهامدة التي تركت من طرف المقاولين أو تم رميها من طرف المواطنين، كما تم تجنيد عدد كبير من عمال وموظفي بعض المديريات للقيام بأعمال من اختصاصهم مثل مصالح الغابات التي تكفلت بأعمال زبر الأشجار.
في تصريح حصري لـ «الشعب» أكد لعرج الشيخ الأمين العام للولاية أن الهدف من العملية هو ضمان محيط نظيف، ولهذا تم التركيز على رفع القمامات التي كانت تشوه المنظر وتنظيف البالوعات التي تسبب الفيضانات وتعرقل حركة المرور، مؤكدا أن العملية المقبلة ستكون في بلدية الأخضرية والتي تعرف انتشارا كبيرا للنفايات عبر شوارعها.
من جهته، طلب كمال توشنت رئيس دائرة البويرة من السكان تقديم يد العون من خلال الالتزام بعدم الرمي العشوائي للنفايات والمحافظة على المحيط كما يجب احترام أوقات رمي النفايات المنزلية.