دعا الدكتور أحمد شنة، الأمين العام لأكاديمية المجتمع المدني إلى الحفاظ على المكاسب الكبيرة التي أنجزتها المصالحة الوطنية، ولكن، حسبه دائما « لا ينبغي أن ننسى للحظة العشرية السوداء حتى تعتبر الأجيال وتحذر».
وقال شنّة «الجهود الآن ليست جهود حكومة أو شخص إنما هي جهودنا جميعا». مؤكّدا أنّ «المصالحة الوطنية تتواصل عبر الزمن نحو مستقبل نراه زاهرا، رغم خطابات اليأس التي تلقى هنا وهناك، لكن مآلها الفشل»/ وشدّد قائلا: لابد أن نتحدث دون تورية وبدون أقنعة لأنّ الذي تحقق من خلال المصالحة الوطنية ونحن نحتفل اليوم بذكراها 12 دفع بالشعب الجزائري إلى نقلة كبيرة من الأمن والأمان والسلام.
كما أشار الأمين العام لأكاديمية المجتمع المدني. إلى ما أنتجته هذه المصالحة من ثمار مباركة للبلاد ليس حديث الداخل وفقط إنما أصبحت موضوع دراسات في مراكز كبرى بأمريكا وأوربا وأنموذجا يقتدى به في مختلف الدول. وطمأن الرأي العام الوطني بأنّ الجزائر في ظل القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس في مأمن وكل ما غرسه في قلوب الجزائريين والجزائريات من إصرار وتحدّ على استرجاع مكانة الجزائر اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا داخليا وخارجيا ثمرة ينبغي أن نحافظ عليها.