قالت رئيسة المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب وذوي الحقوق رابحة تونسي، إن هناك أطرافا تحاول إرجاع الجزائر إلى سنوات الجمر، لكن نحن أبناء الوطن رجالا ونساء لهم بالمرصاد وسنحاربهم إلى الأبد. ثم أضافت: نحن في المنظمة كنا سباقين وقلنا نعم للمصالحة الوطنية كونها الحل الوحيد من أجل تقوية اللحمة الوطنية وتعزيز التماسك الإجتماعي.
عقّبت بالقول: نعم طوينا الصفحة رغم مراراتها، لكن لم ننس التنكيل والتعذيب والترويع والمذابح اليومية وعمليات التدمير والتخريب، موجهةً تحية إجلال وإكبار إلى ضحايا المأساة الوطنية المشاركين في هذه المناسبة الطيبة ومن بينهم من فقدوا عائلتهم بأكملها. تابعت مستعرضة شريطا مؤلما وداميا: كفانا دماء... كفانا أرواحا... كفانا خسائر... كفانا ثكالى... كفانا أيتاما صنعتهم عشرية سوداء أرجعت الجزائر 50 سنة إلى الوراء، داعية الجميع وعلى رأسهم المؤسسات الإعلامية إلى تذكير الجيل الجديد بهذه المرحلة الإرهابية لمواجهة مختلف التحديات داخليا وخارجيا.