اعتبر رئيس حزب الكرامة محمد بن حمو، بعد ظهر أمس، ببلدية سيدي عقبة (18 كلم شرق بسكرة)، أن التخويف من الأزمة لا أساس له، مضيفا أن «الجزائر تعيش أزمة مسيرين و»أزمة أخلاق».
وأكد بن حمو خلال تنشيطه لتجمع شعبي بدار الشباب لذات المدينة في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر الجاري، بأن الجزائر «ستتجاوز هذا الوضع»، معتبرا «التخويف من الأزمة لا أساس له».
وذكر رئيس حزب الكرامة بأن تشكيلته السياسية «ترافق الدولة في التنمية بتقديم النصح»، مضيفا بأن المرحلة السابقة عرفت تجسيد المصالحة الوطنية وبناء الهياكل القاعدية لتأتي الآن ـ كما قال - مرحلة بناء الإنسان لتكون الجزائر «رائدة بأبنائها المخلصين»
وختم بن حمو خطابه الانتخابي بالقول: «إن الجزائر موحدة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها» ويجب «المحافظة على الأمن» لأن «لا ديمقراطية بدون أمن» حسب تعبيره.