جنّدت مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية بجاية، كافة الإمكانات البشرية والمادية، لضمان السير الحسن للانتخابات المقررة اليوم، من خلال وضع كافة الإمكانيات المادية البشرية، بالتنسيق مع السلطات المحلية للبلديات والدوائر.
كعينة عن التحضيرات لهذا الموعد الانتخابي، أكد عبد الحميد مويسي رئيس دائرة سوق الاثنين، لـ»الشعب»، أن الإدارة وقفت على كل صغيرة وكبيرة لضمان الدور المناسب لاقتراع 23 نوفمبر وفق الشروط التي ينص عليها الدستور الجزائري، وبلغ عدد الناخبين بدائرة سوق الاثنين 23743 ناخبا، موزعين على 9 مراكز اقتراع.
بخصوص التحضيرات تمّ وضع كافة الترتيبات والتدابير، لتجري عملية الاقتراع في أحسن الظروف، حيث تم ضبط قائمة الهيئة الناخبة، والتي بلغ تعدادها 23743 ناخب وناخبة كما تم ضبط قائمة المؤطرين، مع توفير كلّ الإمكانيات المادية والبشرية للسير الحسن للعملية الانتخابية.
وللإشارة، بلغ عدد الهيئة الناخبة 569062 ناخب، من بينهم 6864 مسجل جديد، وقد تمّ توفير كل الشروط الضرورية تحسبا لهذا الموعد الانتخابي الهام، حيث تمّ تجهيز جميع مكاتب التصويت التي بلغ عددها 335 مركز وتضم 1227مكتب، في حين بلغ عدد المؤطرين 1600مؤطر.
وقامت مختلف المصالح بالولاية، بتوفير كلّ الظروف المادية والبشرية، من أجل إجراء هذا الاستفتاء الخاص بالمحليات في ظروف جيدة، كما ركّزت مصالح الإدارة المحلية على تقريب مختلف المكاتب وحتى المراكز من المواطنين، وقد تلقى المؤطرون تكوينا خاصا في ظروف يقول عنها المعنيون، أنّها كانت جدّ هامة.
قوافل تحسيسية لتوعية المواطنين بضرورة الانتخاب
قامت العديد من الجمعيات بولاية بجاية بالإشراف على قوافل تحسيسية لتوعية المواطنين، بضرورة المشاركة في الانتخابات يوم 23 نوفمبر، وذلك على مستوى البلديات والقرى، حيث تمّ التركيز على أهمية هذا الحدث التاريخي، من أجل تنبيه فئة كبيرة من المواطنين والمواطنات بضرورة المشاركة في الانتخابات، وتحسيسهم بضرورة الخروج بقوة في الانتخابات القادمة والإدلاء بأصواتهم، بكل حرية وديمقراطية لاختيار ممثليهم على مستوى المجالس البلدية والولائية.
وفي هذا الصدد قال الأستاذ عربوش إدير من جمعية مولود قاسم نايت بلقاسم، لـ»الشعب»، «يعتبر يوم الاقتراع من المواعيد الحاسمة لكافة الجزائريين، ويتعين على كل فرد من المجتمع التحسيس بأهمية المشاركة في هذه الاستحقاقات، من خلال عمل مختلف فعاليات المجتمع المدني والجمعيات، على تكثيف عمليات التحسيس وزرع ثقافة الوعي السياسي والحس الانتخابي للمواطنين، كون هذا الموعد مصيري وهام في تاريخ بلادنا».
والتأكيد على ضرورة توجّه الناخبين إلى صناديق الاقتراع لأداء واجبهم الانتخابي، من أجل دعم المسار التنموي، ونهدف من خلال التحسيس بأهمية المشاركة في الانتخابات، للوصول إلى مشاركة قوية في الاستحقاق».
