أغلقت صناديق الاقتراع بالمسيلة، نهاية الأسبوع، بنسبة مشاركة تعتبر إيجابية مقارنة بما حققته من نسب عن السنوات الماضية بنسبة المشاركة في المجالس البلدية تقدر بـ 57,22٪ بما يقدر بـ 386439 ناخب وما نسبته 53.92٪ وهو ما يمثل 364156 ناخب من أصل 675371 مسجل، وهو راجع إلى الحملات التحسيسية التي برمجتها السلطات الولائية وتهيئة مختلف الظروف اللازمة. وحسب النتائج الأولية، فإن الأفلان والأرندي سيطرا على مختلف المجالس البلدية والمجلس الولائي.
الملاحظ من خلال النتائج الأولية أن الأفلان والأرندي حققا نتائج متقاربة عبر المجالس البلدية والمجلس الولائي، حيث عادت في الغالب رئاسة المجالس البلدية إلى رؤساء بلديات سابقين ينضوون تحت حزبي الافلان أو الارندي على غرار المجلس البلدي لبلدية بلعايبة الذي عاد لبدور عن قائمة الأرندي وهو رئيس سابق للبلدية وهو نفس الحال لبلدية برهوم التي عادت فيها الكلمة للرئيس السابق عيسى مرزوقي عن حزب الافلان الذي حصد الأغلبية الساحقة بـ 14 مقعد من أصل 19 كما عادت رئاسة بلدية الدهاهنة إلى موسى رداوي بخمس مقاعد للافلان وهو رئيس بلدية سابق لبلدية الدهاهنة، وفي نفس السياق عادت رئاسة بلدية لمعاريف للرئيس السابق للأفلان عمار سالم بـ 10 مقاعد كاملة، وعادت رئاسة بلدية مقرة التي كان ترأسها ذبيح الميلود عن الافلان في العهدة المنتهية لبن ناصر لحسن عن حزب الافلان بـ11 مقعد ، وكما صنعت كل من بلدية عين الخضراء وبلدية أولاد سليمان والزرزور وعين الملح الاستثناء بفوز قائمة حمس برئاسة البلدية، وكذا رئاسة بلدية الشلال التي عادت في الأخير إلى محمد غيروس عن حزب الحركة الشعبية، وفي ذات الشأن عادت رئاسة كل من بلدية سيدي عيسى وحمام الضلعة وونوغة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة كل من غرزولي البشير لبلدية ونوغة وعيسى عماري لبلدية سيدي عيسى وعيسى حريزي عن بلدية حمام الضلعة وبالحديث عن كبرى البلديات فقد عادت رئاسة بلدية المسيلة إلى بشيري إبراهيم عن حزب الافلان، وفي نفس السياق عادت رئاسة بلدية بوسعادة إلى البرلماني السابق لمبارك عمران عن حزب تكتل الجزائر الخضراء. في انتظار صدور النتائج الرسمية والنهائية من الجهات الوصية لتحديد عدد المقاعد لكل حزب يبقى على باقي الأعضاء الذين لم يتأكدوا بعد من نتائجهم الأولية الانتظار على أمل الالتحاق بركب النيابة والظفر بمقعد في المجلس البلدي أو الولائي كما يتطلع الأمناء الولائيون للحزبين الافلان والأرندي لمعرفة من منهم حصد أكبر عدد من البلديات التي أصبحت تحت قيادة أحزابهم وهو ما سوف تفصل فيه النتائج الرسمية والنهائية للجهات الوصية.