احتج، أمس الأول، أمام مقر ولاية سعيدة، ما يفوق 30 مستفيدا من حصة 100 وحدة سكنية في صيغة التساهمي، المتواجدة بالقرب من حي النصر بعاصمة الولاية، لإيصال انشغالاتهم المتعلقة بوضعية سكناتهم العالقة، بحسب وصفهم منذ 12 سنة إلى السلطات المحلية، على رأسهم والي سعيدة.
المحتجون طالبوا بتسوية ملفات سكناتهم منذ إيداعها سنة 2005 للاستفادة، رافعين شعارات تحمل مطالبهم.
وصرح العديد منهم لـ «الشعب»، نحن نقيم داخل سكنات تنعدم فيها أدنى متطلبات الحياة، فلا كهرباء ولا غاز، هذان العنصران أساسيان في حياتنا اليومية. كما اشتكوا من تأخر استفادتهم من عقود الملكية لسكناتهم، وأن الجهات المعنية المتكفلة بالقضية لم تولها أي اهتمام حسب قولهم منذ 12 سنة وبقيت تراوح مكانها، بعد أن استنفذت كل مساعيهم على مستوى المصالح الإدارية التي تخص ملفهم حسب تعبيرهم، المحتجون طالبوا والي الولاية بالتدخل لإيجاد حل نهائي لملف قضية سكناتهم التساهمية التي استغلوها في صورة هياكل وقاموا بإتمام الأشغال بمصاريفهم الخاصة.