عقدت نهاية الأسبوع المنصرم 4 تشكيلات سياسية لقاء تحالفيا أجمعت من خلاله على ضرورة إذابة كل الانتماءات السياسية من أجل تسيير المجلس الشعبي الولائي لولاية ورقلة طيلة العهدة الانتخابية المقبلة 2017-2022 خدمة للمصلحة العامة وبعيدا عن كل الصراعات الحزبية.
يتعلق الاتفاق بكل من جبهة التحرير الوطني، الفجر الجديد، حركة مجتمع السلم، الجبهة الوطنية الجزائرية ويعتبر هذا التحالف حسب ممثلي الأحزاب المتحالفة بمثابة خطوة عملية للمضي قدما نحو النهوض بتنمية الولاية ورقلة وللعمل معا بالإجماع على التأسيس لقاعدة موحدة الرؤى والتوجه فيما يخص كل المشاريع التي من شأنها الرقي بولاية مترامية الأطرف مثل ولاية ورقلة ويعد تسيير شؤونها في حاجة ملحة إلى الاتفاق والعمل يدا واحدة لخدمتها.
من جهة أخرى، دعا ممثلو التشكيلات السياسية إلى ضرورة التفكير في تطوير هذا التحالف من خلال تكوين لجنة تقييم دوري للمجلس تضم مسؤولي التشكيلات الحزبية المذكورة بالإضافة إلى الأحزاب التي من الممكن أن تلتحق بها وذلك لضمان استقرار مسيرة المجلس الولائي خلال عهدته القادمة والعمل على تطويره وتجنيبه كل الصراعات والإنسدادات التي قد تكون حجر عثرة في مسيرة التنمية بالولاية.
أجمع ممثلو هذه الأحزاب بولاية ورقلة على تثمين هذا التحالف الذي اعتبروا أنه لثاني عهدة يكلل بالنجاح وأن الهدف منه تقديم مصلحة الوطن ومصلحة الولاية على المصالح الضيقة والمحدودة، كما أكدوا أن كل الأبواب مفتوحة أمام بقية التشكيلات السياسية للالتحاق بالتحالف.
اللقاء تم بحضور عدد من المنتخبين المحليين الممثلين لكافة التشكيلات السياسية المتحالفة وختم بالإعلان عن بيان التحالف والإمضاء عليه.