صحفية «الشعب» تقدم رؤية لمعالجة المواضيع المختارة
اختتمت، أول أمس الخميس، دورة تكوينية لفائدة الصحفيين المهنيين الجزائريين والتي جاءت تحت عنوان «الجندر والميديا» والتي احتضنت فعالياتها قاعة المحاضرات بجريدة النصر بقسنطينة هذا في إطار برنامج وزارة الاتصال وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
اللقاء عرف مشاركة 20 صحفيا يمثلون مختلف المؤسسات الإعلامية المكتوبة، السمعية والبصرية والصحافة الإلكترونية من ميلة، سكيكدة، عنابة، قالمة، قسنطينة، حيث تم تكوينهم وفق ورشات نظرية وتطبيقية من طرف مختصين في المجال الإعلامي حول تقنيات استعمال النوع الاجتماعي «الجندر» في معالجة المواضيع الإعلامية ومراعاة المساواة بين الرجل والمرأة وكذا معالجة الوضع المهني للمرأة في وزارة الاتصال في وسائل الإعلام ومستوى إبراز صورة المرأة وكذلك موضوع الحساسية بين الجنسين في الإنتاج الإعلامي.
حيث تم مع نهاية برنامج الدورة الذي دام أربعة أيام متتالية عرض الأعمال الإعلامية المقترحة والتي أشرف عليها الصحفيان «رفيقة بن دربال» و «ماسينيسا بلكحل» على أفواج والتي تم معالجتها في قالب روبرتاجات ميدانية مكتوبة، سمعية بصرية، إلكترونية، أين تم التركيز في مجملها على النوع الاجتماعي في طريقة معالجة المواضيع المختارة، حيث تنوعت عناوين المواضيع المعالجة ما بين المشاركة السياسية للمرأة الذي قدم كعمل ميداني من طرف الصحفية «مفيدة طريفي» من جريدة الشعب ومسألة نزع الحجاب من طرف الصحفي « عصام بولقصيبات» من يومية المجاهدـ والصحفي من جريدة النصر «سامي حباطي»، طلاق الجزائريات من المغتربين من طرف الصحفية «شبيلة حاج براهيم» والصحفية «هدى طابي» المرأة الحرفية، وغيرها من المواضيع المعالجة والتي كانت مواضيع تمس الحياة اليومية للمواطن.