ناشد عقلاء بلدية الظهرة الريفية الواقعة بالجهة الغربية من عاصمة الولاية الشلف، السكان والسلطات المحلية بتهدئة الوضع والإبتعاد عن المناوشات لإيجاد حلول تخدم المنطقة والتنمية المحلية التي ينتظرها السكان بعيدا عن المشاحنات وزرع الفوضى.
الحادثة التي خلفت إصابة امرأة جعلت الشباب يخرج إلى الشوارع بعدما رفض السكان خاصة الشباب منهم رجوع رئيس البلدية السابق للمرة الرابعة على التوالي بعد فوزه بمحليات 23 نوفمبر الماضي بـ10مقاعد ضمن تشكيلة جبهة المستقبل فيما حاز الأرندي على 9 مقاعد. وخشية منح قيادة المجلس الشعبي البلدي للظهرة للرئيس السابق لعهدة 4، لم يجد هؤلاء المنتفضون سوى معارضة عملية تجديد عهدته التي عرفت فيها متاعب تنموية بعدما راجت ظاهرة التزوير في العملية الانتخابية الأخيرة بذات البلدية.
ويخشى الملاحظون للوضع عمليات تصعيد في وقت ستتم عملية التنصيب خلال نهاية الأسبوع، لذا تناشد العقلاء الجميع بتوخي الحذر والابتعاد عن المشاحنات والدخول في حوار يراعي مصلحة المنطقة والسكان.يذكر أن المصالح تراقب الوضع عن قرب حسب مصادرنا من عين المكان.