أبرزت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لتحقيق الانسجام داخل المؤسسة التربوية مع كل شركاء القطاع، داعية إلى ضرورة تبادل الآراء لحل الانشغالات المطروحة، و إثراء وجهات النظر لإيجاد الحلول الملائمة للمشاكل المطروحة، و حددت مهام المفتشين التربويين الذين يهتمون بالتأطير البيداغوجي، مقابل تولي المديرية قيادة المؤسسات التربوية من اجل خلق جو مناسب للتعليم .
كما ركزت بن غبريت، خلال زيارة عمل و تفقد قادتها إلى ولاية سطيف، على أهمية التكوين المستمر في الميدان لتنفيذ المخطط الاستراتيجي للتكوين على المستوى المحلي، و دعت كافة إطارات القطاع والشركاء خلال الاجتماع بهم، إلى ضرورة مضاعفة الجهود لتطوير المدرسة الجزائرية.
واغتنمت الوزيرة فرصة تواجدها بالولاية لتترحم على التلاميذ والمراهقين الذين راحوا مؤخرا ضحية لعبة الحوت الأزرق الخطيرة على الانترنت، حيث سجلت بالولاية 3 حالات انتحار، كما سجلت حالتان في ولاية بجاية، و بهذه المناسبة دعت إلى تفعيل الرقابة القبلية على الأطفال لتفادي هكذا حوادث أليمة، وحثت الأولياء على مراقبة أبنائهم في البيوت، خاصة عند استعمال وسائل الاتصال الحديثة، وشبكات التواصل الاجتماعي .
وأكدت الوزيرة أن الوزارة تعمل مع كل المؤسسات المعنية تربوية وأمنية وجمعوية مهتمة بأمن الطفولة، من اجل العمل التحسيسي والتربوي المشترك للتلاميذ من أجل الحماية القبلية، وليس البعدية،في عمل استباقي، من مخاطر الانترنت، وان هذا الانشغال سيؤخذ بجدية مع كل الأطراف والبحث عن وسائل التنفيذ.