من جهتها الأستاذة سعاد شلبي، سفيرة سابقة بوزارة الخارجية المصرية، ومديرة مركز المرأة الإفريقية والمصرية للسلم والأمن، أكدت لـ «الشعب»، أنّ إنشاء الشبكة النسائية لممثلات النساء الإفريقيات بالإتحاد الإفريقي، جاء من أجل النهوض بجهود المرأة الإفريقية بجميع الدول، من حيث تحقيق الأدوار المنوطة بها في إطار نفس المسؤوليات التي يتقلدها الرجل، بشكل ينعكس بصورة إيجابية على أدائها الوظيفي ومهامها، التي تعطي من خلالها الأعمال المنتظرة منها تجاه أسرتها ووطنها وتمثيل هذا الأخير في المحافل الدولية، في إطار منظمات وهيئات حكومية وغير حكومية، معتمدة في ذلك على اختيار الطريقة المثلى للتفاوض والوساطة، حل النزاعات والمصالحة. وهذا لا يتأتى إلا بتمكين المرأة العربية والإفريقية من حل مشاكلها بشكل موضوعي، لنتخطى بهذا كل أنواع العنف الممارس ضدها في الوظائف، وغير ذلك. فضلا عن إشراكها في اتخاذ القرارات على المستوى الشخصي، السياسي، الاجتماعي، الاقتصادي والثقافي. كما نريد إشراكها في القرارات التي تتخذ في المناطق التي تعرف نزاعات وحروبا جنبا إلى جنب مع الرجل، آملة من هذه الشبكة النسوية للنساء الإفريقيات أن يكون لها دور فعلا في التقليل من النزاعات على الحدود في الدول التي تعرف حروبا.