احتضنت نهار أمس القاعة متعددة الرياضات بالمركب الرياضي مصطفى تشاكر في البليدة، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، جاءت تعبيرا عن رفض الفعاليات الجمعوية و الحزبية و الوطنية و الأسرة الثورية، جامعيين من إطارات و طلبة، عن رفضهم الأبدي المساس و التلاعب بمشاعر شعوب العالم الإسلامي، بعد إصدار الرئيس الأمريكي قراره بنقل السفارة الأمريكية و تحويلها إلى القدس الشريف .
هبت مختلف الفعاليات المشكلة في البليدة و استجابت للدعوة التي تم توجيهها، لأجل التعبير عن الموقف الصريح من قرار الأمريكان في نقل سفارة بلدهم إلى القدس الشريف أولى القبلتين، و هتفت بصوت واحد “ لا للمساس بالقدس الشريف “، و اعتبروا أن القرار المتهور، هو مؤامرة محبوكة، يراد من خلالها ضرب وحدة الدول العربية، و تفتتيها بشكل مقصود ، و أن فعل القرار الأمريكي، هو ضرب للتشريعات و القوانين الدولية، و قيم الإنسانية و الأعراف الدبلوماسية، و هم في موقفهم التضامني سيدعمون الموقف الفلسطيني اليوم و غدا و للأبد، فالقدس “ خط أحمر “.
و أضاف رئيس جمعية الإخوة الفلسطينية الجزائرية عاشور موسى، بأن القرار المتهور الأمريكي ، سيقبر فرص السلام العالمي و سيعيد الصراع العربي الصهيوني للواجهة، و سيفتح الباب لتجاوزات مشابهة في أرجاء المعمورة، و سيفتح الباب لتأسيس مرحلة جديدة من الاستعمار، باستخدام قوى الاغتصاب للحقوق و الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948 .
و في سياق الحدث قرر الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين، القيام بوقفات تضامنية أمام محاكم و مجالس قضاء الوطن، تعبيرا عن تضامن “ أصحاب الجبة السوداء “، مع الشعب الفلسطيني.