شدد وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد القادر بوعزغي، على هامش اختتام المعرض الوطني للعتاد الفلاحي والتغذية والإنتاج بولاية عين الدفلى على تنشيط الصناعة التحويلية وتفعيل جمع الحليب وتكثيف تربية بذور البطاطا بهدف توقيف استيراد هذه الشعبة والتوجه نحو التصدير وتنويعه.
وقال بوعزغي إن التوجه نحو القطاع الفلاحي كبديل للمحروقات صار ضرورة ملحة بعد تقديم الدعم الكبير للقطاع والمنتجين في عدة أصناف من الشعب الفلاحية المعروفة بالولايات النموذجية التي تنتج مواد ذات الإستهلاك الواسع كمنتوج البطاطا الذي حقق أرقاما معتبرة، مما يستوجب التوجه نحو التصدير وتحويله عبر مؤسسات صناعية لامتصاص الفائض، كما كشف عن نية الوزارة في توقيف عملية استيراد البذور والتي التزم المنتجون بتوفيرها بالحد الكافي حسب قوله.
من جانب آخر إنتقد بوعزغي عملية إنتاج الحليب التي مازالت ضعيفة في بعض الولايات كما هو الشأن بعين الدفلى التي تنتج 60 مليون لتر سنويا، في حين عملية الجمع لا تتجاوز 6 ملايين، متسائلا أين تذهب بقية الكميات الهائلة موجها لومه لمدير المصالح الفلاحية بالولاية في وقت أن الدولة قدمت الدعم لمنتجي هذه الشعبة.
بالمقابل طالب من الأسرة الجامعية إيجاد الحلول لبعض المؤسسات والفلاحين بالتنسيق مع القطاع الفلاحي على اعتبار أن المؤسسة الجامعية وجدت لمثل هذه الوظيفة يقول الوزير الذي أمر المنتجين بتنظيم أنفسهم لأن مسألة التصدير ليست سهلة وتتطلب نوعية ومواصفات في المنتوج تخضع للعصرنة والحداثة، معتبرا مسألة تصدير التمور مازالت غير منظمة ومقننة ما يتطلب أخذ تدابير قانونية للتكفل بمنتجي هذه الشعبة.