أشرف اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، اول امس الخميس بمدرسة الشرطة محمد واضح بعين البنيان على مراسم حفل تخرج الدفعة الأولى «ب» على أساس الشهادة، للملازمين الأوائل للشرطة، تضم هذه الدفعة 376 متخرجا،منهم 60 إناثا، وهذا بحضوروزراء يتقدمهم كل من وزير المجاهدين، التكوين والتعليم المهني، السكن والعمران والمدينة، الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، والي ولاية الجزائر، ممثلي السلطات العسكرية، أعضاء من مجلس الأمة، وجمعيات المجتمع المدني، ممثلي الأسرة الإعلامية إلى جانب عائلات الطلبة المتخرجين.
استهل حفل التخرج بتفتيش الدفعة التي حملت اسم شهيد الواجب الوطني ملازم أول للشرطة «حمدي محمد»،الذي سقط في ميدان الشرف بتاريخ 14فيفري1993، لتليه مباشرة كلمة ألقاها مدير المدرسة، قدّم من خلالها عرضا عن مراحل تكوين الدفعة المتخرجةعلى أساس الشهادة،على مدار 24 شهرا.
في كلمته، رحب مدير المدرسة بالحضور، وأوضح أن الدفعات المتخرجة تلقت تكوينا نظريا وتطبيقيا في مختلف المجالات الشرطيةوالقانونية، المقررة من قبل القيادة العليا للأمن الوطني أساسها تطوير مناهج التكوين وعصرنة البرامج التدريبية،بما يتماشى وأحدث برامج العلوم الأمنية والقانونية ودعما لمعارف رجال الشرطة.
وأكد أن الدفعة المتخرجة على غرار سابقاتها والتي ستعزز صفوف الامن الوطني في الميدان، مطالبة بالسهر على خدمة المواطن بكل تفان واخلاص وتقديم أرقى الخدمات الأمنية، اساسها مسؤولية مهنيةواحترافية، حفاظا على أمن المواطن وحماية الممتلكات،في ظل تطبيق قوانين الجمهورية واحترام مبادئ حقوق الإنسان.
بعد أداء الطلبة المتخرجين ليمين الإخلاص، تقليد الرتب وتكريم العناصر المتفوقة، قدّم المتخرجون استعراضات، شملت تقنيات الدفاع الذاتي،تأمين المواطن في حالات تعرضه لأخطار خارجية، عروض خاصة بالرمي وحماية الشخصيات،عكست المستوى المتميز والتكوين الجيد الذي اكتسبه المتخرجون، مما زين أجواء الحفل، الذي ابدى الحضور خلاله اعجابهم بالحس الشرطي واللياقة البدنية لأفراد الدفعة.وعرفانا بتضحيات شهداء الواجب الوطني، كرم السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني عائلة المرحوم»حمدي محمد»، الذي حملت الدفعة المتخرجة اسمه، ليتم أخذ صورة عائلية للدفعة المتخرجة.
في الختام، أبى اللواء المدير العام للأمن الوطني بعد مغادرته المنصة الشرفية إلّا أن يتوجه صوب العائلات المدعوة لحضور حفل تخرج أبنائها، ويشاركهم بهجة يومهم، مبادلا إياهم تهانيه الخالصة وسط زغاريد الأمهات وتبريكاتهن.
