قام، أمس، وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، بزيارة إلى ولاية بجاية، بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة 2968، حيث زار معرض مختلف الأدوات والوسائل التقليدية بدار الثقافة، والذي شاركت فيه جمعيات وحرفيون قدموا من17 ولاية، كما أشرف على تكريم البروفيسور بن عبيد المتحصل على جائزة نوبل لسنة 2014 ومرشح لنيل جائزة نوبل في البحث الذي قام به حول مرض “باركينسون” الاهتزازات الجسدية.
بداية الزيارة كانت بإقامة الضيوف تكريم، حيث قام بتكريم البروفيسور عليم لويس بن عبيد، المتحصل على عديد الجوائز الدولية في الطب وجراحة الأعصاب، ومنها جائزة نوبل للطب سنة 2014، بالإضافة إلى جوائز أخرى نظير مجهوداته في ميدان الطب، وكذا جائزة الصحة والكهرباء سنة 1994، تلتها الجائزة الفرنسية للطب والبيولوجيا الإشعاعية سنة 1997، وكان آخرها حصوله على جائزة “المخترع الأوربي” شهر أفريل لسنة 2016، عن أبحاثه في طب وجراحة الأعصاب، بالإضافة إلى جائزة الطب من الولايات المتحدة الأمريكية التي تضاهي في قيمتها جائزة نوبل للطب السويدية، وجائزة “برايك ثراو”.
البروفيسور بن عبيد عبر عن فرحه الكبير بهذا التكريم، حيث أبدى لـ«الشعب»، اعتزازه وافتخاره بهذا التكريم، خاصة كونه يحمل الكثير من الدلالات والعرفان من طرف أبناء بلاده، وأبدى إعجابه بالمعارض المنظمة بمناسبة السنة الجديدة يناير 2968، الموافقة لـ12 يناير 2018، حيث أعجب بالبرنامج الثقافي المتنوع.
ومن جهته أكد وزير الشباب والرياضة أن الاحتفال بيناير يعتبر مكسبا كبيرا للأمازيغية، وما زال عمل كبير ينتظر الجميع من أجل رفع اللغة الأمازيغية إلى الأمام، كما نوّه بقرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي أمر، بتكريس 12 يناير كعطلة وطنية رسمية مدفوعة الأجر وهذا في إطار جهود الدولة الرامية إلى ترقية التراث واللغة الأمازيغية.
وبجامعة أبو داو قدّم البروفيسور بن عبيد محاضرة حول الطب وجراحة الأعصاب، حيث اغتنم المختصون الفرصة للاستفادة من شروحا وافية حول عديد الأمراض العصبية، وأجاب البروفيسور على تساؤلات المشاركين، خاصة في مجال اختصاصه وتقنية العلاج التي اخترعها لداء الباركينسون التي أصبحت منتشرة عبر العالم.