أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد خلال إشرافه على افتتاح المؤتمر السابع للاتحاد الولائي لبرج بوعريريج، أن لغة العنف لا تعمل على إنجاح العلاقات الاقتصادية بين الأطراف الفاعلة في كل المجالات، مشيرا إلى أن الهدف الأسمى للنقابيين هو تغذية عملهم النقابي بالصداقة والثقة والإيمان.
احتضن نهار أمس فندق بني حماد أشغال المؤتمر السابع للاتحاد الولائي لبرج بوعريريج، بحضور أعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد، نواب المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، إلى جانب المديرين التنفيذيين للولاية بجميع القطاعات تحت شعار”الاتحاد العام للعمال الجزائريين شهادة ميلاده نوفمبرية”.
حيث اشرف على افتتاح أشغال المؤتمر الأمين الوطني للاتحاد العام للعمال الجزائريين السيد عبد المجيد سيدي السعيد والذي أثنى على ولاية برج بوعريريج معتبرا إياها من أكثر الولايات ريادة في المجال الاقتصادي، مشيرا إلى ضرورة تسمية هذا المؤتمر باسم النقابي الراحل عبد الحميد عيدل تكريما لما بذله في مشواره النقابي. وهذا ما وطد العلاقات النقابية بين الجيلين.
كما ثمن مجهودات وقرارات الرئيس من منبر ولاية برج بوعريريج على اتخاذه قرار اعتماد يوم 12 يناير كيوم وطني مؤكدا بذلك أن مثل هكذا قرارات شجاعة تساهم في وحدة الشعب الجزائري.
وأكد من جهته على ضرورة وجود الأخوة والتضامن والنضال في قلوب النقابيين.مشيرا إلى أن النقابيين كانوا في المقدمة أثناء الفترة الاستعمارية وبعدها
فالتضامن مع المستثمرين في القطاع الاقتصادي حسبه والتعامل معهم يوفر للعمال العمل بأريحية وفي ظروف عمل حسنة. معربا أن لغة العنف لا تعمل على إنجاح العلاقات الاقتصادية بين الأطراف الفاعلة في كل المجالات.
من جهة أخرى تم تنصيب كريمة بودرواز رئيسة مكتب المؤتمر التي بدورها افتتحت أشغال المؤتمر بقراءة وشرح بنود سير هذا الأخير.
واختتم هذا المؤتمر بتكريم سيدي السعيد والأمين الولائي الراحل عبد الحميد عيدل.
