مير الروينة بعين الدفلى:

ألغت المسافات، وأزالت المعاناة

عين الدفلى/ و.ي. أعرايبي

عرف التسيير في المجالس البلدية من حيث استعمال التجهيزات وتوفير الخدمات وتحسين وضعية الهياكل تطورا كبيرا بالنظر إلى النقائص التي سجلها في فترة ماقبل التسعينيات بولاية عين الدفلى حسب رئيس المجلس الشعبي البلدي لـ»الروينة» أحمد غلاب الذي أبان عن جرأة في التأقلم مع واقع العصرنة والرقمنة التي أحدثتها مصالح بلديته خلال 4 عهدات انتخابية أبانت عن إمكانيات ذات المنتخب في تحسين الخدمة العمومية التي وفرتها الولاية.

وبحسب ذات المنتخب الذي مكنته تجربته الطويلة والغنية في تسيير المجالس البلدية عبر 4 عهدات انتخابية ببلدية الروينة من بينها المندوبية، فإن مجال التسيير كان يكتسي نمطا قديما يغلب عليه الطابع اليدوي والتوثيقي عن طريق السجلات الورقية والبيانات التي لاتخلو من نقائص وآثار على مستوى الحفظ والأرشيف الذي باب عرضة لبعض الأخطار والتلف المسجلة من حين إلى آخر منذ نشأة البلديات في عين الدفلى وانفصالها عن ولاية الشلف ضمن التقسيم الإدراي في 1984 يقول ذات المنتخب، الذي كشف لنا عن أشواط كبيرة قطعتها بلديته رفقة بلديات الولاية سواء بالمدن الكبرى كالخميس وعين الدفلى والعطاف والعبادية ومليانة وبومدفع وجندل وجليدة والعامرة والروينة بالإضافة إلى البلديات ذات الطابع الريفي والتي مسها هذا التطور حتى لو كان أقل من تلك المدن.
هذا وقد أرجع أحمد غلاب رئيس المجلس هذه القفزة إلى الجهود الكبيرة التي أرساها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ضمن برنامجه من خلال قانون إصلاح الإدارة وتكييفها مع المعطيات الحالية لمواكبة العصر، هذه القفزة تعود إلى الجهود الجبارة لوزارة الداخلية والجمعات المحلية التي اعتمدت نظام العصرنة كقاعدة لتحسين الخدمة العمومية والتكفل بإنشغالات المواطن الذي أصبح مزودا بمعارف وسلوكات من خلال احتكاكه وانفتاحه على التجارب العالمية ومستوى الخدمات وروح التغيير التي صار يتجاوب معها، وهو ما تفهمته الإدارة وتعاطت معه بإيجابية كبيرة ولعل الخطوات العملاقة التي قطعتها وزارة الداخلية في هذا المجال هي برهان على الإتجاه الصحيح في تطويرالعمل الإداري من حيث النوعية والكمية في  توفير الخدمة العمومية يشير محدثنا أحمد غلاب.
ومن جهة أخرى حرص ذات المنتخب على  إبراز مزايا الرقمنة والعصرنة داخل الإدارة سواء ببلديته الروينة أو بباقي البلديات 35 بعين الدفلى التي قطعت شوطا كبيرا في زمن التعددية الحزبية التي جعلت من المجلس المتعدد الأحزاب حزبا واحدا تحت عنوان «حزب البلدية» أي كل التركيبة موجهة لخدمة سكان البلدية بغض النظر عن انتمائاتهم الحزبية.هذا المكسب الذي حققته بلديته وباقي بلديات الولاية والإدارة بكل بلديات الوطن يعد مفخرة في التكفل بمطالب السكان ورغباتهم والخدمات التي ترضيهم يقول ذات المنتخب الذي اعتبر ربح الوقت ونوعية الوثائق المسلمة كالبطاقة الوطنية البيوميترية للهوية وجواز السفر وغيرها من الوثائق التي صارت مفخرة سكان كل البلديات بعين الدفلى بالرغم من الأموال الضخمة التي كلفتها هذه العملية الكبيرة.
ومن جانب آخر مكنت العصرنة والرقمنة من من ربط بلديته بكل البيانات المركزية والولائية في الحصول على المعلومة التي يطلبها المواطن أو الجهات الإدارية الأخرى، مع التخلص من حزمة الوثائق التي صارت تثقل كاهل المواطن، مع ربح الوقت وإلغاء المسافات والمعاناة التي كانت تعترض المواطن قبل هذه القفزة النوعية في العمل الإداري وخدماته المقدمة يوميا. لذا كانت معالجة الملفات وتحديد هوية طالبي السكن التي يتم دراستها بسرعة ومزايا أخرى يقول عنها ذات المنتخب الذي أثنى على جهود الإدارة بالولاية بخصوص هذه العملية وتعاطي مصالحه التي نجحت في مدة قصيرة مع مظاهر العصرنة والرقمنة المطبقة ببلديته يشير رئيس البلدية الذي كسب قلوب سكان منطقته بخصوص عملية التسيير.


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024