تحرير 134 محضر إعذار وإلغاء الموافقة على 14 مشروعا استثماريا

شريفي: أبواب وهران مفتوحة للاستثمار الجاد والنافع

وهران: براهمية مسعودة

أكّد الوالي وهران مولود شريفي، أن أبواب وهران مفتوحة أمام الاستثمار لتحقيق خطة التنمية، شريطة أن يكون جادا وذا منفعة.
كما دعا شريفي المستثمرين إلى استغلال الأراضي الممنوحة وتجسيد مشاريعهم حتى تساهم في دفع عجلة التمنية ورفع الاقتصاد الوطني، متوعدا في الوقت نفسه المستثمرين الوهميين بسحب الأراضي منهم، في إشارة منه إلى العقارات التي تم توزيعها في عهد الواليين السابقين عبد المالك بوضياف وعبد الغني زعلان، بغرض تمكين المستثمرين ومساعدتهم في إنشاء مشاريع ذات منفعة عامة من عيادات طبية ومصانع ومركبات سياحية.
وكشف نفس المسؤول في سياق متصل، عن تحرير 134 محضر إعذار مع إلغاء الموافقة على 14 مشروعا استثماريا بمناطق النشاط الصناعي المختلفة، وذلك بسبب التحفظات التي رفعتها المصالح الولائية المختصة، بناءا على محاضر معاينة ميدانية.
وبينت التحقيقات المنجزة ركود وعدم انطلاقة غالبية المشاريع بمناطق مختلفة على غرار المنطقة الصناعية السانيا، حاسي عامر التابعة إداريا لبلدية حاسي بونيف، ناهيك عن عدة عقارات بسيدي الشحمي وغيرها، ثبت عدم استغلالها وتوجيهها من قبل بعض المستثمرين لغير طبيعتها والأهذاف المسطرة لها، ما دفع بالجهات المعنية إلى توجيه إعذارات أولية لهم، وفقما أشير إليه.

دعوة إلى إدراج “الفيزيوتيرابي” في البرامج العلاجية للسرطان

دعا الدكتور الجزائري طاهري العيد، أخصائي في أمراض العظام والمفاصل والعلاج الطبيعي، إلى إدراج العلاج الطبيعي أوالفيزيائي (الفيزيوتيرابي) ضمن البرامج العلاجية للسرطان، وذلك وفق معايير وضوابط علمية تراعي طبيعة تأثير المرض وتأثير العلاجات على جسم المريض وقدراته.
وأكد طاهري، رئيس أكبر فريق طبي في مجال التأهيل والعلاج الطبيعي بأوروبا في تصريح لـ “الشعب”، أن أغلب مرضى السرطان يعانون آثارا جانبية مرتبطة بالمفاصل والأنسجة العظمية والجهاز العصبي المركزي (الدماغ والنخاع الشوكي) ومضاعفات أخرى أثبتت الدراسات إمكانية ظهورها بعد 10 سنوات من العلاج الإشعاعي.
وعاد محدّثنا ليؤكّد أهمية العلاج الطبيعي في تحسين القدرات الوظيفية وتخفيف الآلام وتجنب الإعاقات، سواء كانت حركية أو عقلية أو نفسية وغيرها من المخلفات الثانوية للعلاجات الجراحية أو الكيماوية أو الإشعاعية التي يخضع لها مريض السرطان، إما أثناء مرحلة العلاج أو بعد التعافي بهدف مساعدتهم على استعادة أكبر قدر ممكن من قدراتهم البدنية وإيصالهم إلى أقصى حد من الاستقلالية.
ويعتزم الدكتور طاهري العيد، الذي يترأس حاليا مركز الطب الطبيعي وإعادة التأهيل في العيادة الفرنسية الخاصة “كوريون”، إقامة عيادة خاصة بالعلاج الطبيعي والتدريب الوظيفي، تجاوزت نسبة الأشغال بها 40٪، وذلك على مستوى حي العقيد لطفي بوهران.
وستوفر هذه المؤسسة الإستشفائية التي ستحمل اسم “صفاء”، مجموعة من الخدمات متعددة التخصصات، يعمل على تقديمها فريق متكامل من الكوادر الطبية والتمريضية وأخصائيين في العلاج الوظائفي والعلاج الطبيعي وغيرهما من المجالات الأخرى ذات الصلة بالإختلالات الحركية والعقلية والنفسية في جميع المراحل العمرية التي يمر بها الشخص.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024