طالب المستهلكون بولاية الشلف بعصرنة المحلات التجارية وتحسين الخدمات لدى ممارسي هذا النشاط الذي عرف انتشارا كبيرا على مستوى عاصمة الولاية والمدن الكبرى التي سجل بها تزايد فاق كل التوقعات في السنوات الأخيرة، مما حفز الفرع النقابي لإتحاد التجار على القيام بإجراءات ومبادرات تتعلق بتلبية مطالب المستهلك.
الارتفاع الكبير في عدد ممارسي النشاط التجاري ببلوغه سقف 36 ألف تاجر حسب الأمين الولائي لإتحاد التجار والحرفيين بالشلف توفيق فريحي، مكن من تحرك المستهلك للمطالبة بإدخال تحسينات على الهياكل التجارية وواجهاتها وكذا عامل النظافة ومعاملة للزبائن، ضمن مبدأ العصرنة وتحسين الخدمة العمومية التي صارت مطلبا أساسيا للممارسة التجارية التي تحكمها قواعد المنافسة والابتعاد عن مظاهر الغش والإساءة للزبائن بمختلف أصنافهم وأجناسهم.
ولعل هذه القواعد التي يركز عليها النشاط التجاري المنظم وفق أخلاقيات المهنة هي السلوكات الحضارية لتفعيل هذا النشاط وفق أطره القانونية يقول الأمين الولائي لإتحاد التجار والحرفيين الذي اعتبر إجراء مسابقة أحسن محل تجاري من الطرق المحفزة لإعطاء صورة تليق بعاصمة الولاية، حيث مكنت هذه المبادرة الأولى من فرز 18 محلا تجاريا تتوفر به كل الشروط الخاصة بالممارسة التجارية ذات الجودة والعصرنة والنظافة وحسن المعاملة التي إستحسنتها اللجنة المختصة والزبائن الذين كان لهم دور المراقبة في العملية التي كللت بتوزيع جوائز قيمة على الفائزين.
