أعلن، أمس الأربعاء، رسميا، عن ميلاد جمعية «شباك» بوهران، يترأسها عميد كلية الطب السابق مختاري لخضر، رفقة عدد من الأساتذة الجامعبين والمثقفين.
الجمعية، بحسب لوائحها التنظيمية وقانونها الأساسي، تهدف إلى دراسة التاريخ البحري الجزائري وتعزيز قيم التراث الساحلي الذي تزخر به الباهية وهران، من خلال تسليط الضوء على أهم المواقع والأحداث والشخصيات الرمزية.
كما سيرتكز عمل الجمعية على توثيق التراث البحري من خلال الإصدارات المكتوبة والمصورة بـ»فيديوهات رقمية»، والمشاركة الفاعلة في تنظيم ندوات وملتقيات ومؤتمرات محلية ووطنية ودولية حول مواضيع تتعلق بالساحل البحري، ناهيك عن المعارض الفوتوغرافية وأفلام وثائقية حول معالم التاريخ البحري العالمي والتاريخ البحري الجزائري على وجه الخصوص.
وأكّدت حرصها على الحملات التحسيسية والتوعية العامة حول التراث الساحلي من خلال تنظيم رحلات ميدانية واستطلاعية، والسعي لأداء مهمّة التنقيب عن وثائق أو مخطوطات أو شواهد لها علاقة بالمعارك البحرية وحطام السفن أو الكوارث البحرية، مع إجراء جرد وإحصاء تقني وعلمي لحطام السفن العسكرية والمدنية في قاع البحر عبر الشريط البحري الجزائري.
من جانبه أكّد رئيسها، البروفيسور مختاري لخضر أن الهدف من تأسيس هذه الجمعية هو إثراء المجتمع المدني بحقائق جديدة لا زالت لحد اليوم دفينة مغيبة، ناهيك عن تثمين ثقافة التراث البحري كجزء أساسي من بناء تاريخ الجزائر، إضافة إلى حماية التراث البحري الجزائري عامة والوهراني خاصة من خلال إحاطته بالدراسات والبحوث العلمية حول واقع البحار وغيرها من المجالات الأخرى ذات العلاقة.