طالب، أمس، 68 سائقا لسيارات الأجرة الجماعية الناشطة عبر خط سيدي بلعباس- تلمسان وعين تموشنت خلال وقفة احتجاجية نظمت أمام مقر مديرية النقل، بتطبيق نظام التثبيت عبر كل الخطوط أو نظام التناوب بين جميع الخطوط 13.
أكد السائقون المحتجون أن الخطوط الأخرى المتجهة شرقا وجنوبا تشهد نشاطا أكبر مقارنة بخطي عين تموشنت وتلمسان وهو ما انعكس سلبا على نشاطهم ومداخيلهم، حيث أفاد الشارف عرجاني ممثل السائقين أن مشكل الخطوط قائم منذ سنة 2012، إذ تتوزع الخطوط 13 إلى ثلاث مجموعات تضم المجموعة الأولى خطوط وهران، العاصمة، شلف، مستغانم وغليزان وهي الخطوط الأكثر نشاطا، تليها المجموعة الثانية من السائقين العاملين بخطوط البليدة، تيارت سعيدة، معسكر، الجلفة، مشرية بالإضافة إلى بشار والبيض، لتأتي المجموعة الأخيرة للسائقين العاملين في خطي ولايتي تلمسان وعين تموشنت فقط، وهي المجموعة الأكثر تهميشا حسب المتحدث بالنظر إلى ضآلة الخطوط واقتصارها على خط واحد تقريبا بالنظر إلى أن خط عين تموشنت ينشط فقط في الصائفة، الأمر الذي دفع بالسائقين المحتجين إلى تجديد مطالبهم القاضية بالتثبيت أو معادلة الخطوط.
وفي رده على هذا الإنشغال أكد مدير النقل بومدين رياض أن المديرية تعمل على دراسة المشكل وإيجاد حلول ترضي جميع الأطراف، وأضاف أن الإشكال تم الفصل فيه السنة الماضية عقب اجتماع موسع وموافقة أغلبية السائقين على قرار تخفيف الضغط عن محطة تلمسان بعد تحويل 18 سيارة أجرة إلى محطة سعيدة ووهران، قبل أن يتم رفعه من جديد من قبل السائقين.