أعرب سكان المنطقة الريفية “قطيّة” التابعة لبلدية الشارف غرب ولاية الجلفة، عن معاناتهم الشديدة التي يتخبطون فيها منذ أمد بعيد، والتي أثرت بشكل كبير على يومياتهم، حيث يعاني هؤلاء السكان من الكهرباء وغياب الماء الشروب والمسالك بغية فك العزلة عنهم، إضافة إلى الخدمات العمومية منها غياب مدرسة بالمنطقة ومركز صحي الذي ظل مغلوقا لسنوات بعد تدشينه، إضافة إلى سيطرة العزلة بسبب انعدام وسائل النقل، وتحدث بعض سكان هذه المنطقة التي تبعد بحوالي 08 كلم عن البلدية الأم لـ “الشعب” عن معاناتهم اليومية في ظل غياب مجمّع سكني وصحّي، ناهيك عن غياب مدرسة ابتدائية، حيث شبه بعض السكان، الظروف التي يعيشون فيها، بتلك التي كان يعيش فيها أجدادهم في العصور البدائية، بحيث لازال أغلبهم يسكن تحت بيوت طينية، ويضيء بضوء الشموع، ويستعملون وسائل بدائية في حياتهم اليومية، مطالبين في ذلك السلطات المحلّية بإنهاء معاناتهم اليومية مع أزمة الماء الصالح للشرب وكذا توفير الإنارة الريفية التي تبقى غائبة عنهم.