رغم توفرها على آبار وأكبر مخزون مائي، منتخبو المجلس الولائي بالجلفة:

أغلفة مالية ضخمّة وأزمة العطش متواصلة والسبب سوء التسيير

ما يزال التحكم في أزمة المياه بولاية الجلفة، بعيدًا عن الأهداف المسطرة، خاصة بالجهة الجنوبية للولاية، بسبب اعتمادها  على مياه الآبار ذات الكميات المحدودة، وهو ما خلق أزمة حقيقية تتكرر كل صائفة وتتكرر معها معاناة المواطنين.
كشف، أعضاء المجلس الشعبي الولائي بالجلفة، خلال انعقاد الدورة العادية، أن مشاريع تزويد سكان عدد من بلديات الولاية، تأخرت بسبب مشاكل متنوعة، يتعلق بعضها، بتعطل بعض مضخات الري وكذا التأخر الكبير في تجديد شبكات الماء، ما أدى إلى ضعف حصة المواطن من الماء مقارنة بالإمكانيات المتوفرة من آبار وخزانات ماء.
أعرب المنتخبون عن تذمرهم، لضياع كميات هائلة من الماء الصالح للشرب جرّاء التسربات والكسور المسجّلة على مستوى قنوات التوزيع بمختلف بلديات الولاية، والتي سجلت انعداما كليا للماء الشروب ببعض القرى والتجمعات الريفية على غرار “الإدريسية وأم العظام وسيدي لعجال”، حيث أفاد تقرير أعدته لجنة التنمية المحلية والتجهيز والإستثمار، التابعة للمجلس الشعبي الولائي، تسلمت “الشعب” نسخة منه، أن قِدم شبكة توزيع المياه سواءً النقل من الآبار إلى الخزانات أو الربط والمصنوعة من الأميونت والحديد، سبّب في كثير من الأحيان تسرب المياه أواختلاطها بالمياه القذرة، أو تذبذبا في التوزيع.
اعتبر المنتخبون عملية تسيير توزيع الماء الصالح للشرب، سيئة وقليلة جدا تصل في بعض الأحيان إلى 4 أيام، وطالبوا أن يكون التوزيع في نفس المستوى مع كافة بلديات الولاية، في حين استهجنوا قلة خزانات الماء، عبر بعض أحياء بلديات الولاية، وعدم كفاية البعض منها لحجم السكان، داعين في السياق ذاته إلى إيجاد حلول للتزود بالماء أثناء الإنقطاعات.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19816

العدد 19816

الإثنين 07 جويلية 2025
العدد 19815

العدد 19815

الأحد 06 جويلية 2025
العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025