إثر وفاة المجاهد عمار بن عودة

أويحيى يبلغ تعازي رئيس الجمهورية والحكومة لعائلة الفقيد

توجه الوزير الأول أحمد أويحيى، ظهيرة أول أمس، إلى عنابة قاصدا منزل الفقيد عمار بن عودة، أحد الرموز البارزين لثورة التحرير الوطني وأحد أعضاء مجموعة 22 التاريخية المتوفى ببروكسل.
وبهذا الصدد بلغ الوزير الأول تعازي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والحكومة لعائلة الفقيد.
وكان أويحيى مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي ووزير المجاهدين الطيب زيتوني وكذا الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو.
ووري المرحوم بن عودة الثرى الخميس بمقبرة زغوان وسط مدينة عنابة بحضور وزير المجاهدين وكذا جمع غفير من المواطنين.
توفي العقيد بن مصطفى بن عودة المدعو عمار يوم الاثنين الفارط بأحد مستشفيات بروكسل (بلجيكا) عن عمر يناهز 93 سنة إثر مرض عضال.     من مواليد سنة 1925 بعنابة كان الراحل - الذي ناضل في صفوف الحركة الوطنية - عضوا في مجموعة 22 التاريخية التي حضرت لاندلاع ثورة التحرير الوطني.  
كما يعد الراحل بن عودة أحد أعضاء الوفد الجزائري الذي أدار مفاوضات إيفيان مع المستعمر الفرنسي وشارك في هجومات الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955، وبرحيل عمار بن عودة عضو مجموعة 22 التاريخية يبقى اثنان منها على قيد الحياة وهما المجاهدان عثمان بلوزداد وعبد القادر لعمودي.
وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قد بعث برقية تعزية لعائلة المرحوم أشاد فيها بنضال الفقيد خلال الحركة الوطنية وتضحياته إبان الثورة التحريرية ودفاعه عن ثوابت الأمة «في فترة صعبة مريرة التحم فيها الشعب لنصرة قضيته».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024