في برقية تعزية لأسرة الراحل عبد الحفيظ أمقران

الرئيس بوتفليقة: الفقيد كرس حياته للجهاد بالسلاح والقلم

بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تعزية إلى عائلة المجاهد عبد الحفيظ أمقران، الذي وافته المنية، اول امس السبت، أكد فيها أن الفقيد كرس حياته «للجهاد بالسلاح واليراع والتعليم».
وكتب رئيس الجمهورية في برقيته: «لقد غيّب الموت اليوم ضابطا في جيش التحرير الوطني، ورجل قلم وعلم، وقف حياته على الجهاد بالسلاح واليراع والتعليم، إنه المغفور له، بإذنه تعالى، عبد الحفيظ أمقران، عطّر المولى ثرى رمسه، وأكرم مثواه».
وأضاف الرئيس قائلا: «الفقيد واحد من الرعيل الاول ممن جُبلوا على الإيثار ونكران الذات، إذ انخرط في صفوف جيش التحرير الوطني، وإلى جانب حمله السلاح، لا سيما في الولاية الثالثة التاريخية، كان يزود المجاهدين بالنصائح والإرشادات في ما يتعلق بالسيرة الحسنة وما للجهاد في سبيل الله والوطن من أجر عظيم يوم يقوم الأشهاد، واستمسك بالعروة الوثقى، كما أستمسك بها كل الذين نذروا حياتهم لنصرة ثورتنا العادلة إلى أن حققوا ما عاهدوا الله عليه، من تحرير الشعب وانتزاع سيادة الوطن من براثن المحتلين». «وبنفس الروح والإرادة - يقول الرئيس بوتفليقة - واصل فقيدنا مسيرته مسهما في بناء مؤسسات البلاد عبر التربية والتعليم، والتوجيه والتأطير، وقد تدرج في العديد من المناصب، كان آخرها توليه لمنصب وزير الشؤون الدينية. وألف كتبا وألقى محاضرات ودبج بقلمه الكثير من المقالات تحدث في معظمها عن ثورة نوفمبر وعن أبطالها ورموزها».
واضاف رئيس الجمهورية يقول: «فبقلب عامر بالإيمان وبقضاء المولى وقدره أعرب لبنيه وأسرته وأقاربه عن بالغ العزاء وصادق الدعاء، سائلا المولى أن ينزل في قلوبهم جميعا جميل الصبر والسلوان وأن يبوئ الفقيد مكانا يرضاه في جنات النعيم مع الأبرار والصديقين، وحسن أولئك رفيقا».
«وبشّر الصّابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربّهم ورحمته وأولئك هم المهتدون».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024