حول التعاون الجزائري- الفرنسي، زمالي:

إعداد برنامج جديد لمرافقة الوكالة الوطنية للتشغيل

أعلن وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مراد زمالي، أمس، بالجزائر العاصمة، عن إطلاق برنامج جديد من أجل مرافقة الوكالة الوطنية للتشغيل في التوظيف.
أوضح الوزير في كلمته خلال ندوة اعتماد واختتام مشروع الشراكة المؤسساتية الموجه لمرافقة تحديث خدمات الإستقبال الهاتفي والإصغاء للوكالة الوطنية للتشغيل، أنه عقب عصرنة خدمات الاستقبال الهاتفي والإصغاء للوكالة الوطنية للتشغيل، بالتنسيق مع قطب التشغيل الفرنسي، سيتم إطلاق مشروعين خلال السنة الجارية.
يتعلق الأمر ببرنامج مرافقة الوكالة الوطنية لإعداد مقياسها للمهن، بغرض تحديد بدقة المهن الأكثر صعوبة في التوظيف وكذا الكفاءات الأكثر طلبا في سوق الشغل.
أما المشروع الثاني فهو تتمة لبرنامج +PROFAS C والذي يهدف إلى إعادة تصميم عرض الخدمات الهاتفية للوكالة.
كما أشار إلى أن التعاون بين الوكالة الوطنية للتشغيل وقطب التشغيل الفرنسي، سيتدعم خلال هذه السنة بمشروع التوأمة P3A وذلك في إطار التعاون مع الإتحاد الاوروبي.
وبالمناسبة، أشاد زمالي بعلاقات التعاون الوثيقة بين الجزائر وفرنسا التي مكنت الوكالة الوطنية للتشغيل من الاستفادة من خبرة مصالح قطاع التشغيل الفرنسية وتقاسم الخبرات والممارسات الجيدة في الميدان.
وبعد أن أشاد بأهمية مختلف برامج التعاون الدولي في تحسين كفاءات الوكالة الوطنية للتشغيل في جانبها المتعلق باحترافية مواردها البشرية، اعتبر الوزير أن وضعية هذه الوكالة تماما عما كانت عليه في بداية سنوات 2000 وذلك بفضل وضع حيز الخدمة البرنامج الثلاثي للعصرنة وإعادة التأهيل بداية من 2006.
وأضاف، أن عصرنة الوكالة سمح أيضا بتحسين العروض والخدمات المقدمة لمختلف مرتفقيها والاستجابة بفعالية أكثر لاحتياجات السوق. في هذا الصدد، أشار إلى أن شبكة الوكالات المحلية للتشغيل عرفت توسعا معتبرا وانتقلت إلى 274 وكالة سنة 2017 مقابل 164 وكالة سنة 2006، أي بنسبة ارتفاع تقدر بـ67٪.
مما سمح - كما قال - بتحسين نسبة تغطية الطلب، حيث انتقلت من نسبة عون واحد مقابل 306 طالب شغل سنة 2006، الى عون واحد مقابل 202 طالب شغل في سنة 2017.
وأفاد أن الإهتمام بمسألة تحسين الخدمات المقدمة لطالبي الشغل والمستخدمين، دفع إلى المضي في تنصيب خلايا الاستقبال والإصغاء على المستوى المحلي والمركزي والتي من مهامها معالجة العرائض وتوجيهها.
في ذات السياق، نوه زمالي بأهمية تسيير ودراسة العرائض بالنسبة للوكالة الوطنية للتشغيل وقطاع التشغيل بصفة عامة، حيث يسمح بالتقييم الآني لنوعية الخدمات المقدمة وإجراء التعديلات اللازمة من أجل تحسين نوعية الخدمات ورفع معدل الاستجابة لرغبات مرتفقيها.
وقد سمح المشروع الذي اختتم، أمس، بإجراء إصلاح جذري لتطبيق تسيير ومعالجة العرائض الخاص بالوكالة وتطوير التطبيق الجديد(+Ecoute) مما يتيح - بحسبه - تتبع جميع العرائض متعددة القنوات التي يتلقاها مختلف المتدخلين، اضافة الى الحصول على تواريخ اصحاب العرائض.
للإشارة، فإن خدمات الاستقبال الهاتفي والإصغاء للوكالة الوطنية للتشغيل يستخدم النظام المعلوماتي «الوسيط»، الذي «يعد أداة لتسيير ومعالجة العرائض متعددة القنوات من خلال استقبال المكالمات عبر الرقم الأخضر 3005 والإصغاء والتكفل بانشغالات أصحابها وإعلامهم وتوجيههم، وذلك في أجل أقصاه خمسة (5) أيام، حيث تعد هذه الخدمة أداة لربح الوقت وتتبع أمثل للعرائض. وفي هذا الإطار، أكدت رئيسة المشروع، من الجانب الجزائري، حفيظة حموش أنه تم تسجيل 3922 عريضة خلال سنة 2017.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024