دقت جمعية إبراهيمي محمود في لقاء لمرضى السكري، بمكتبة المستشفى الجامعي الدكتور تيجاني دمرجي نهار أمس ناقوس الخطر على خلفية ارتفاع عدد المصابين بمرض السكري بالولاية، والذي صاحبة غياب التأمين لشريحة كبيرة منهم ما أدى إلى مضاعفات جمة بفعل نقص الأدوية.
وأشار قادري سيد أحمد رئيس الجمعية، التي تضم أكثر من 3000 منخرط على رأسهم 600 تلميذ متمدرس أن الولاية تحوي أكثر من 35الف مصاب بداء السكري 3500 منهم غير مؤمنين، ما يقدر بـ10٪ من عدد المصابين، وهو عدد مرتفع وذلك بفعل عدم دفع مديرية التضامن للتأمين عنهم لدى الصندوق الوطني لذي الضمان الاجتماعي بفعل مشاكل مبهمة، الأمر الذي أدى إلى مضاعفات لهم بفعل عجزهم عن اقتناء الأدوية المرتفعة الثمن خاصة الأنسولين التي تقدر قيمة العلبة الوحدة منه حدود الـ9000 دج.
ورغم جهود الجمعية وتعاون المحسنين لكن ارتفاع العدد جعل الأدوية التي تم اقتنائها لا تكفي، الأمر الذي خلق عدة نتائج سلبية حسب رئيس الجمعية منها 100 حالة وفاة سنة 2017 بفعل مضاعفات السكري و60 حالة بتر للأقدام ناهيك عن الأضرار التي أثرت على كلى المرضى وأعينهم وشريان القلب، هذا وناشدت إطارات جمعية إبراهيمي محمود السلطات العليا بالتدخل لدعم هذه الشريحة بالأدوية لتفادي المضاعفات.
