كشف مدير المستشفى الجامعي نصر الدين، على هامش الاحتفال باستكمال 100 عملية زرع للكلى أن مصلحة الجراحة «أ» قد عرفت تطورا كبيرا في زراعة الكلى منذ إقامة أول عملية خلال شهر ديسمبر 2007 سواء لدى الطاقم الطبي أو التجهيزات، حيث كشف عن تدعيم المصلحة بتجهيزات جد متطورة في إطار عملية تجديد العتاد والمعدات، الأمر الذي جعل الطاقم الطبي يطور عملية زرع الكلى من الجراحة العامة إلى الجراحة بالمنظار وهو ما من شأنه تطوير عملية الزرع إلى 04 عمليات في الشهر أي ما يعدل 48 عملية سنويا، بعدما كانت محصورة في حدود 10 عمليات في السنة خلال الأعوام الماضية.
وكشف رئيس مصلحة الجراحة «أ» شكيب أبي عياد أن، المصلحة أصبحت مختصة في مجال زراعة الكلى وتمكنت من إجراء 100 حالة بنسبة نجاح 100٪ بفعل وجود طاقم طبي كفء يضم كل من البروفيسور بجاوي عبد الحفظ وزميله إسماعيل مصلي، بالإضافة إلى فرق مختصة في التخدير والوسائل ومساعدي التمريض، مشيرا أن عملية زراعة الكلى بالمصلحة انطلقت سنة 2007 بعد إدخالها إلى المصلحة من قبل كل من البروفيسور نخلة وشاوش والبروفيسور الفرنسي «كيلتي سيبو» قبل أن تحول إلى مصالح أخرى وتعود إلى المصلحة وتتدعم بتقنيات جديدة على رأسها الجراحة العامة والجراحة بالمنظار، كما أدى تدعيم غرفة الجراحة بالوسائل واللوازم إلى تطور عمليات زراعة الكلى التي تصل إلى 04 عمليات شهريا، ضف إلى ذلك أدى التكوين الجيد للطاقم الطبي إلى تطور العمل خاصة من قبل أخصائيين في جراحة الشرايين والمسالك البولية والجراحة العامة.