كشف مدير الحماية المدنية بولاية ميلة محمد رضا مرباح، عن مشروع لتخصيص فضاء للسباحة بمياه سد بني هارون، ينتظر الموافقة عليه من قبل السلطات، ومختلف الأطراف المعنية، وهذا تفاديا لظاهرة السباحة الممنوعة، والعشوائية في المجمعات المائية، وما تحصده من أرواح سنويا.
أوضح ذات المتحدث، بأن إعادة بعث مشروع الشاطئ الاصطناعي، أو تحديد فضاء خاص بالسباحة على أحد النقاط من ضفاف سد بني هارون، سيكون وفق شروط أمنية، ووقائية عالية، والهدف من ذلك هو تجميع هواة هذه السباحة الممنوعة أصلا، كونها تحصد سنويا العديد من الأرواح.
تفقد ولاية ميلة وحدها من 6 إلى 7 من شبابها كل عام، فبتجميعهم في مكان واحد، يكون محروسا، ومؤمنا بما يضمن سلامتهم من أي خطر مقارنة بباقي النقاط المنتشرة على امتداد محيط حوض سد بني هارون، والتي ممكن أن تبتلع في أي لحظة كل من يدخل المياه عندها قبل وصول فرق الإنقاذ إليه.
قال مرباح، بأن المقترح قدم، في انتظار إبداء رأي السلطات الولائية، وكل الجهات المعنية بخصوصه.
وأوضح مدير الحماية المدنية، بأن فرقة الغطس التابعة لمصالحه ستتدعم هذه السنة بغطاسين جدد بعد انتهاء الفترة التكوينية الخاصة بتأهليهما لهذه المهمة، موضحا بأن الفحص الطبي أفضى إلى قابلية العونين المتقدمين لهذه المهمة.
أضاف بأن فرقة الغطس المكونة حاليا من غطاسين متواجدة على مستوى الوحدة الثانوية ببلدية القرارم قوقة، ومن المنتظر أن تحول إلى المركز المتقدم الجاري إنجازه بالقرب من حاجز السد الذي بلغت نسبة تقدم الأشغال فيه 75٪، ومن المبرمج استلامه جويلية المقبل..