يشتكي الكثير من السائقين والمسافرين مستعملي الطريق الولائي الذي يربط بلدية حاسي بحبح وبلدية الزعفران على مسافة 50 كلم من ولاية الجلفة، وضعية كارثية أثرت سلبًا على مستعمليه نتيجة لإهترائه وكثرة الحفر الخطيرة التي تتسبب في عرقلة حركة المرور والإضرار بالمركبات، وهو الواقع الذي أثار إستياء وتذمر الجميع، من خلال ما يشهده من تصدعات وأتربة وانحناءات، ما يجعل أمر إعادة تهيئته ضمن المطالب الرئيسية لمستعمليه، من خلال إدراجه ضمن المشاريع التنموية العاجلة.
وأرجع بعض المواطنين الذين تحدثوا إلى جريدة «الشعب» إلى أن وضعية طريق منطقة الزعفران أصبحت بدون تكفل، وتعاني من تصدع كبير بسبب رداءة الطريق التي أصبحت تهدد حياة السائقين والمسافرين من مطبات والحفر الخطيرة، ذلك لغياب اللافتات التي تنبه السائقين ومستعملي هذا الطريق، كما هو الحال مع منعرج الموت بالقرب من الزعفران أو حفرة المنشأة الفنية بالقرب من مفترق الطرق.
وأمام هذا الوضع يطالب مستعملو هذا الطريق، بإصلاح جذري وشامل للطريق الولائي كمقدمة للمشاريع التنموية ضمن الميزانية الولائية في ظل محدودية الميزانية.