اعتبر وزير الشباب والرياضة محمد حطاب أمس، أن النتائج المرحلية التي ظهرت عليها النخب العربية و الإفريقية أيضا بـ«المخيبة»، وأن هذه المشاركة حسب هذه النتائج المخيبة، ستقلص من حظوظ «إفريقيا» بالأخص، في تكثيف عمل المسؤولين في الشأن الرياضي، بإضافة حصة أضافية لصالحها في مثل هذه البطولات العالمية، معترفا في السياق بأن حظوظ الخضر في حال شاركوا في مونديال روسيا، كان بالإمكان أن تكون و تصنع الحدث .
وأضاف الوزير بالقول والاعتراف على هامش التصريح الذي أدلى به للصحافة على هامش الزيارة التي قادته إلى البليدة أمس، أن لاعبينا يتميزون بصفات تظهر في مثل هذه المحافل والدورات الكروية العالمية، وأن تلك الحرارة والإرادة، كانت لتساعدهم في شق الطريق نحو صنع الحدث، مبديا في معرض حديثه أنه كان يتمنى المشاركة لفريقنا الوطني ، لأننا تعودنا وتذوقنا صناعة الحدث من قبل لاعبين في مثل هذه الأوقات و الظروف ، خصوصا و أن فيه جيل قادر على تحقيق و صناعة الحدث .
و عن عودة الخضر للعب فوق البساط الأخضر بملعب مصطفى تشاكر في البليدة ، قال حطاب أن الجمهور و الأنصار و الجميع ، تعود على مشاهدة « النجاح و الأنصار « ، و أن العلاقة التي ربطت و تربط الفريق الوطني مع هذا الملعب ، هي فعلا علاقة « حب و نجاح « ، و أن حظوظ الفريق الوطني خلال مشاركاته السابقة في البطولات القارية و العالمية ، و المباريات التي لعبها فوق هذا الملعب كانت الأوفر حظا ، و التاريخ يشهد على ذلك ، لأنه كانت فيه عوامل ساعدت و شجعت اللاعبين على تحقيق نتائج ايجابية ،و حسبه يعتبر « ملعب تشاكر « أحسن الملاعب بمنطقة الوسط. مضيفا في السياق أن من حق المواطن الجزائري و أنصار الخضر ، أن يروا فريقهم يلعب بكل ملاعب ولايات الوطن ، و أن هذا بدأ يتحقق ، خاصة في خضم تنظيم لقاءات كروية ببعض الملاعب بشرق و غرب البلاد ، و لم يخف في السياق وصفه المشاركة العربية و الإفريقية في كأس العالم بـروسيا على أنها « مخيبة « و في السياق دعا وزير الشباب و الرياضة إلى تضافر الجهود بين القطاعين العام و الخاص ، لأجل الدفع بالاستثمار في هذا القطاع ، و تشييد و انجاز مشاريع رياضية بمقاييس و معايير عالمية ، تعود بالفائدة على الصالح العام ، و أن دور الوزارة تطبيق و احترام القوانين ، و الوصاية على العموم شغلها الشاغل هو الحفاظ على المكاسب التي تخدم الصالح العام ، و هي لا تدخل و تتجنب الخوض في الخلافات و الجزئيات .
