المترشحون الأحرار يمثلون 40 بالمائة من مجموع المتسابقين
الأولياء في ترقب ونسبة الخطأ غير مقبولة في اليوم الأول
يستعد صبيحة اليوم 709.448 مترشح لاجتياز امتحانات شهادة البكالوريا دورة 2018 ، الموعد الذي انتظره طلبة الأقسام النهائية طيلة موسم دراسي شاق وحافل بالدروس وليال السهر وحشد الهمم ، حتى تمر مجريات الامتحانات في ظروف حسنة وجيدة، اما بالنسبة للأولياء الذين هم في حالة مخاض كبير ، حيث يعتبر الموعد نقطة مفصلية يتحدد عليها التحاق ابناءهم بمقاعد الجامعة، والولوج إلى حياة أخرى من الدراسة الاكاديمية والبحث العلمي.
وعبر مراكز الامتحانات المتواجدة في 50 ولاية بالإضافة إلى العاصمة ، تم تخصيص ، غرف العمليات التي تتابع كل صغيرة وكبيرة عن طريق الخلايا المنصبة في كل مديريات التربية ، مع ضمان الحد الادني من التغطية الأمنية والرعاية الصحية، إلى جانب التحضير اللوجيستيكي والاستعداد البدني للطاقم الادراي ، الذي يكون متواجدا على مستوى كل المؤسسات المعنية.
إذا كانت الأنظار مشدودة إلى هذا الموعد المصيري ، فان الوصاية، قد شددت انها ستضرب بيد من حديد، كل من تسول له نفسه التراخي في أداء واجبه المهني او التلاعب بمصير المترشحيين، سواء ببث ا ونشر الأسئلة المغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، او تسريب الأجوبة الجاهزة، وقد سعت الوزارة الى عملية استباقية بتنصيبها أجهزة تشويش ، ووسائل مراقبة صارمة قبل الدخول الى مركز الامتحان وفي القسم.
وقد صرحت بن غبريت ان «هناك من يجتازون شهادة البكالوريا للمرة ال10 أو ال15 في حين يجتاز آخرون شهادة البكالوريا للمرة الثانية للحصول على الاختصاص الذين يرغبونه» مشيرة إلى أن «هناك من بين هؤلاء المترشحين موظفين يسجلون أنفسهم لاجتياز الامتحان وذلك الاستفادة من 5 أيام عطلة». ومن جهة أخرى أوضحت الوزيرة أن عدد المترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة يقارب 400 مترشح. ويتعلق الأمر حسب الوزيرة ب216 مكفوف و 169 معاق حركيا.»