ناهزت أعلى مستوياتها على الإطلاق

اشتعال الرهانات على التحفيز ينعش «وول ستريت»

 فتحت مؤشرات الأسهم الرئيسة في «وول ستريت»، قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق، إذ أشعل نمو أسوأ من المتوقع للوظائف في نوفمبر رهانات على حزمة تحفيز مالية جديدة للمساعدة في انتشال الاقتصاد من أسوأ تراجع في عقود.
بحسب «رويترز» صعد مؤشر داو جونز الصناعي 20 نقطة، بما يعادل 0.07 في المائة، إلى 29989.56 نقطة، وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 4.2 نقطة، أو 0.12 في المائة، إلى 3670.94 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك المجمع 22.1 نقطة، أو 0.18 في المائة، إلى 12399.322 نقطة.

خفض الهدف الإنتاجي

وفي أوروبا، ارتفعت الأسهم، إذ دفعت أسهم الطاقة مؤشر الشركات القيادية في لندن لأعلى مستوى في تسعة أشهر، بينما نزل سهم «بيونتك» بعد أن خفضت فايزر هدفها لتوزيع لقاحيهما المضاد لكوفيد - 19. وزاد مؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني 0.5 في المائة، إذ تقدمت أسهم الطاقة بعد التوصل إلى تسوية بين أعضاء «أوبك +» لمواصلة بعض تخفيضات الإنتاج. وصعد مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2 في المائة، بينما سجل مؤشر داكس الألماني أداء أقل من بقية المؤشرات واستقر خلال التعاملات.
تراجعت أسهم «بيونتك» الألمانية 4.4 في المائة بعد أن قالت «فايزر» إن عراقيل في سلسلة الإمدادات أجبرتها على خفض هدفها الإنتاجي لعام 2020 من لقاحها المضاد لكوفيد - 19 الذي تطوره مع «بيونتك» بواقع النصف.
وآسيويا، أغلق مؤشر نيكاي الياباني على انخفاض، أمس، ليتراجع من قرب أعلى مستوى في 29 عاما ونصف العام، إذ تأثر الإقبال على المخاطر سلبا بعد أن قالت شركة صناعة العقاقير الأمريكية فايزر إنها خفضت هدف توزيع لقاحها المضاد لفيروس كورونا. ونزل مؤشر نيكاي 0.22 في المائة إلى 26751.24 نقطة، لكنه سجل مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي. وفي الجلسة السابقة، أغلق المؤشر القياسي قرب أعلى مستوياته منذ أفريل 1991.

الأسهم المنخفضة

وأغلق مؤشر توبكس الأوسع نطاقا مستقرا تقريبا عند 1775.94. واقتفت السوق أثر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي، الذي تراجع عن أعلى مستوى على الإطلاق، أمس الأول، بعد أن أشارت «فايزر» إلى تحديات في سلسلة إمدادات المواد الخام المستخدمة في لقاحها.
وقال هيديوكي إيشيجورو كبير المحللين لدى «دايوا للأوراق المالية»، «التوقعات مرتفعة للقاح.. لكن خسائر السوق محدودة بسبب أن السوق ما زالت تأمل في أن الحكومات في دول مثل اليابان والولايات المتحدة وأوروبا ستقدم إجراءات تحفيز إضافية واسعة النطاق». ومن بين الأسهم المنخفضة، تراجع سهم طوكيو إلكترون 3.12 في المائة بفعل عمليات بيع لجني الأرباح بعد أن ارتفعت أسهم التكنولوجيا متفوقة على بقية السوق في الآونة الأخيرة. وتضررت أسهم الشركات المعتمدة على التصدير بفعل ارتفاع الين مقابل الدولار. ونزل سهم «فانوك» 0.82 في المائة بينما خسر سهم «سوني» أكثر من 0.2 في المائة قبل أن يغلق مستقرا تقريبا. وتقدمت الأسهم المرتبطة بشركات السيارات بعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية أن اليابان ربما تحظر بيع السيارات الجديدة التي تعمل بمحركات البنزين بحلول منتصف الثلاثينيات من القرن الحالي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19485

العدد 19485

السبت 01 جوان 2024
العدد 19484

العدد 19484

الجمعة 31 ماي 2024
العدد 19483

العدد 19483

الأربعاء 29 ماي 2024
العدد 19482

العدد 19482

الثلاثاء 28 ماي 2024