التعافي متوقع العام المقبل

الاستثمار الأجنبي في العالم سيبقى ضعيفا هذه السنة

قالت الأمم المتحدة الأحد إن الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي سيبقى ضعيفا عام 2021، قبل أن يبدأ التعافي.
رجّح مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) أن الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي سينحدر هذا العام قبل أن يعاود الارتفاع عام 2022.
وجاء في تقرير الاستثمار العالمي الصادر عن الأونكتاد الأحد أن «الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي سيبقى ضعيفا خلال 2021» مع تواصل أزمة وباء كوفيد-19 التي أضرت بالاقتصادات.
وأوضحت الوكالة الأممية، أن الاستثمار الأجنبي المباشر هوى العام الماضي 42 بالمائة، من 1,5 ترليون دولار عام 2019 إلى نحو 859 مليار دولار عام 2020. وتوقعت تراجعا إضافيا يراوح بين خمسة وعشرة بالمائة هذا العام.
وانتهى الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي عام 2020 أقل بـ30 بالمائة من المستوى المسجل إثر الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2009، وفي مستوى غير مسبوق منذ التسعينات، وفق التقرير.
وقال مدير الاستثمار والمشاريع في الأونكتاد جايمس زان في مؤتمر صحافي إن المخاطر المحيطة بجائحة كوفيد-19 والفترة التي يمكن أن تستغرقها حملات التلقيح والتباطؤ في صرف المساعدات الاقتصادية ستكبح تعافي الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي هذا العام.
وأضاف التقرير «من المرجح أن يبقى المستثمرون حذرين في تخصيص رأس مال لأصول إنتاجية جديدة في الخارج».
ومن المتوقّع أن تستقطب الشركات الأوروبية أكثر من 60 بالمائة من صفقات التكنولوجيا من ناحية القيمة، لكن تشهد أيضا عدة اقتصادات نامية زيادة في الصفقات، وفق التقرير.
وتستقطب الهند وتركيا «عددا قياسيا من الصفقات» في قطاعي الاستشارات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات.
ويتركز شراء الشركات بشكل خاص

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024