ارتفعت أسعار عقود خام برنت لأقرب إستحقاق، بنسبة 0.82 في المائة لتتداول عند 60.05 دولارا للبرميل. وتعد هذه أول مرة يتجاوز فيها النفط مستوى 60 دولارا، منذ 29 جانفي 2020، عندما سجل 60.62 دولارا.
بينما صعدت أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لأقرب إستحقاق، بنحو 0.9 في المائة لتتداول عند 57.4 دولارا للبرميل.
كانت الأسعار قد ارتفعت مع بدء الترخيص للقاحات الوقاية من فيروس كورونا، وتوافق «أوبك+» على تمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية العام.
وساعدت تخفيضات «أوبك +» غير المسبوقة على رفع الأسعار من مستويات متدنية قياسية في العام الماضي.
أفادت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة بأن عدد حفارات النفط في الولايات المتحدة، وهو مؤشر مبكر لمستقبل الإنتاج، ارتفع للشهر الخامس على التوالي وارتفع عدد الحفارات، هذا الأسبوع، أربعا إلى 299، وهو أعلى مستوى، منذ شهر ماي.
توقع مختصون في شركات للطاقة، استمرار المكاسب السعرية للنفط الخام، خلال الأسبوع الجاري، بفعل التقدم المستمر في نشر لقاحات كورونا وتنامي الآمال في تعافي الطلب على النفط الخام إلى جانب التنفيذ المنضبط لمجموعة «أوبك +» في فرض قيود على إمدادات النفط الخام لتسريع وتيرة استعادة السوق للتوازن.
يرى الخبراء المتفائلون أن السوق النفطية تستعيد حالة التوازن تدريجيا على ضوء الامتثال الجيد لتخفيضات «أوبك +» من قبل كل المنتجين خاصة بعدما أبدت العراق وكازاخستان إصرارهما على التعاون الكامل مع المجموعة والامتثال الجيد لتخفيضات الإنتاج مع إجراء التعويضات اللازمة عن الفترات السابقة التي شهدت زيادات في الإمدادات قبل حلول مارس المقبل.