واصلت أسعار الذهب تراجعها ، لتفقد أكثر من 1 في المائة، مع انخفاض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي، ما يشير إلى تحسن في سوق العمل ويعزز الدولار.
كان السعر الفوري للذهب منخفضا 1.2 في المائة إلى 1884.71 دولار للأوقية «الأونصة». ونزلت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.9 في المائة، مسجلة 1893.30 دولار.
وقال «جيوفاني ستاونوفو المحلل في «يو.بي.إس»، لـ «رويترز «إنه في حين ستظل الأسعار تحت تأثير ارتفاع التضخم في المدى القريب، فمن المتوقّع أن يتراجع الذهب على مدار الأشهر الستة إلى الـ12 المقبلة، توقعا لتصريحات من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي عن تقليص التحفيز.
وارتفع مؤشر الدولار 0.3 في المائة، مقابل العملات المنافسة، ما ينال من جاذبية الذهب لحملة العملات الأخرى.
وفي المعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 2.4 في المائة إلى 27.53 دولار للأوقية، بينما هبط البلاتين 1.5 في المائة إلى 1171.55 دولار للأوقية.
ويراهن المستثمرون على انخفاض الدولار مع تعافي العالم من جائحة كوفيد - 19، لكنهم صاروا قلقين أخيرا بشأن إذا ما كان الانتعاش الاقتصادي القوي المفاجئ في الولايات المتحدة يشكل تهديدا لافتراض أن أسعار الفائدة ستبقى منخفضة لفترة طويلة.
وارتفع الدولار مقابل الأورو 0.2 في المائة، إلى 1.2187 دولار، وزاد مقابل الدولارين الأسترالي والنيوزيلاندي، وارتفع مقابل الين الياباني 0.2 في المائة إلى 109.78 ين.
وسجّل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات، ارتفاعا إلى 90.112. وتلقى دعما قويا حول مستوى 89.946 في الجلسات الأخيرة بعد انخفاضه 2 في المائة، في أفريل و1.6 في المائة، أخرى في ماي.
وزاد الجنيه الاسترليني 0.1 في المائة، مقابل الدولار أمس إلى 1.4180 دولار مع قلق المستثمرين، قليلا بشأن إذا ما كان انتشار سلالة جديدة من الفيروس في بريطانيا يمكن أن يؤخر خطط إعادة فتح أنشطة الاقتصاد.
إلى ذلك، ربحت العملات المشفرة مع تقدم في أحدث تعاملات، إذ ارتفعت بيتكوين إلى 39.32 ألف دولار، كما ارتفعت إيثيريم 6 في المائة، إلى 2879 دولارا.