إصدارات صالون الكتاب الدولي

حبيبة غريب

تعزّزت به الساحة الاكاديمية
كريمة عباد تصدر الاعلام الأمني في الجزائر

هو أول كتاب في الجزائر يتطرق إلى طريقة توظيف المعلومة الأمنية الإعلامية وهو من تأليف الإعلامية والأستاذة الجامعية د.كريمة عباد، الصادر عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية «الايناق « والموسوم بـ «الاعلام الأمني في الجزائر...برامج الشرطة في التلفزيون العمومي  الجزائر نموذجا».
جاءت فكرة اصدار هذا الكتاب تقول مؤلفته في تصريح لـ» الشعب» نتيجة العراقيل التي صادفتني وأنا أحضر لرسالة الدكتوراه حول: «مضمون الاعلام الامني في التلفزيون الجزائري» والمتمثلة في العراقيل ونقص المراجع على المستوى العربي والأوروبي في ميدان الاعلام الامني وشبه انعدامها في الجزائر باستثناء  بعض الدراسات الجامعية».
 من هذا المنطق تضيف كريمة عباد  «جاءت فكرة تأليف هذا الكتاب كدعامة نظرية و تطبيقية للباحثين الطلبة والإعلاميين الكتاب من 272 صفحة و يتناول الاعلام الامني بشكل عام بالنسبة لمختلف الأسلاك الأمنية، الجيش الوطني الشعبي، الدرك، الشرطة، الجمارك، الحماية الوطنية، كما يتضمن أربعة فصول،  ثلاثة نظرية تتضمن اهداف و ضوابط الاعلام الامني من الناحية المهنية والأخلاقية والقانونية وكيفية صياغة الموضوع الامني. والفصل الرابع يتضمن الجانب التطبيقي من خلال اسقاط هذه المحاور النظرية على برامج الشرطة التي قامت، تكشف الكاتبة، بإعدادها على مستوى التلفزيون العمومي على مدار أزيد من عشرين سنة وإخضاعها لتحليل كمي وكيفي،موضوعي وعملي من خلال سؤال محوري: « هو هل هذه البرامج تستند إلى أرضية نظرية علمية ؟.
للإشارة، فقد حقق الكتاب نسبة أحسن المبيعات في الأيام الأولى من المعرض»، كما شهدت الحصة الأولى من البيع بالتوقيع توافدا كبيرا  للطلبة  والباحثين والإعلاميين وشخصيات سياسية ومن المنتظر أن تقام جلسة بيع أخرى، هذا الجمعة بجناح المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية.

تعتبر أولى أعماله الأدبية
«السفارديمية » رواية  لصهيب مخاص

«السفارديمية» تجربة أولى للكاتب الشاب صهيب مخاص، يحكي فيها قصة حب بين شاب مسلم و فتاة من يهود اسبانيا تدور أحداثها في الحقبة العثمانية وهي صادرة باللغة العربية عن دار النشر المثقف. وللكاتب مشروع رواية أخرى، وهو يميل بطبع تكوينه الجامعي في علم الآثار الى القصص التاريخية.

«الأميرة والبهلوان»
لينة أصغر كاتبة في المعرض

الأميرة والبهلوان، قصة ظريفة تحكي عن أهمية التشبث بالأمر وعدم اليأس، وهي بقلم لينة فرناش، 8 سنوات،  أصغر كاتبة في المعرض. القصة هي ثاني اصدار للينة عن دار الشيماء للنشر والتوزيع، بعد قصة «لينة وزهرة الياسمين « وللكاتبة الصغيرة مجموعة من القصص الأخرى قيد الطباعة.

ضيف جناح «الشعب» الشاعرة التونسية حنان العياري  لـ «الشعب»:
أطمح أن تترك بصمة لي في الشعر الملحون

حنان العياري، شاعرة عصامية، من مواليد مدينة سليانة، بتونس، حضرت الطبعة 23، من المعرض الدولي للكتاب، بديوان شعري، يحمل عنوان: «قلب هناك... مطر هنا»، الصادر عن دار النشر الكامل بن زيد ببسكرة، سنة 2016، و هو في الشعر الفصيح، وديوان ثاني في الشعر الملحون، صادر عن دار النشر المصرية، النخبة، أفريل 2018.
في تقديمها لنفسها تقول حورية العياري: أنا شاعرة عصامية بدأت تجربتي مع الكتابة منذ الصغر، لكنني انقطعت عنها لسنين بعد الزواج وبسبب المسؤوليات العائلية لأعود إليها بقوة منذ ثماني سنوات وللمشاركة في الملتقيات والأمسيات الشعرية داخل وخارج تونس منذ سنة 2014.
 كشفت الشاعرة أن حبها لكل من الشعر الفصيح والشعر الملحون يكاد أن يكون متعادل لكنها تجد أن القصيدة في الملحون  تبلغ رسالتها واحاسيسها بصورة أفضل، وكشفت حورية العياري انها تطمح مستقبلا  في ترك بصمتها في عالم الفن من خلال كتابتها وإصدارها للشعر الغنائي كما لها حاليا قصيدة  يغنيها الفنان الجزائري لالو من أدار وتحمل عنوان: «خلاص يا قلبي وشعان».
وعن جديدها قالت إنها تسعى حاليا لإصدار  ديوان قصائد واغان باللهجات التونسية والجزائرية والمصرية واللبنانية ستشارك به تقول إن شاء الله في الطبعة القادمة من المعرض الدولي للكتاب، هذا إلى جانب مشروع تلحين البعض من أغانيها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024